بحث علي راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز هداية الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف مع جيري براونلي وزير الدفاع النيوزيلندي علاقات التعاون لاسيما في المجالات ذات الصلة بمكافحة التطرف العنيف وسبل تعزيزها، وتبادل الرأي حول آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال زيارة الوزير النيوزيلندي للمركز برفقة وفد نيوزيلندي رفيع المستوى أثناء زيارته للبلاد  وذلك بحضور السفير سعيد الهاملي مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية.

وقدم مقصود كروز المدير التنفيذي للمركز عرضاً موجزاً حول رسالة المركز وأهدافه وإنجازاته، فيما تعرف الوزير النيوزيلندي والوفد المصاحب له على أقسام المركز الرئيسية وأنشطته المختلفة في مجالات الحوار والتدريب والبحوث.

وتساءل مراقبون إن كان هذا البحث يتعلق بالجاليات العربية والمسلمة التي تعيش في هذا البلد أو تعتزم الهجرة إليه وإن كان المركز قدم رؤيته الخاصة التي تعتبر أي مسلم يمتلك اجتهادا فكريا يختلف عن السلطات الإماراتية إرهابيا كما صنفت ما تسمى قائمة الإرهاب الإماراتية مراكز بحوث وإعلام ومراكز حقوقية ودعوية سلمية بأنها إرهابية لمجرد اختلافها مع جهاز الأمن في الإمارات، ليطرح المراقبون استغرابهم بشأن الصلة بين زيارة شخصية عسكرية لمركز يفترض أنه مركز وعظي وبحثي مدني.

يشار أن رؤساء دول قد زاروا المركز سابقا مثل رئيس التشيك وغيره من المسؤولين الغربيين.