طالبت منظمة العفو الدولية، مساء السبت، السلطات في السعودية برفع حظر السفر عن ثلاث ناشطات حقوق إنسان، أفرجت السلطات عنهن خلال العام الجاري.

جاء ذلك في بيان مقتضب (تغريدة) نشره حساب المنظمة باللغة العربية في تويتر.

وقالت المنظمة: "فيما تستمتعون بنهاية الأسبوع، لا تنسوا أنّ ثلاث مناضلاتٍ سعوديات، (نسيمة السادة، سمر بدوي، ولجين الهذلول) ما زلن يرزحن تحت منع السفر بعد إخلاء سبيلهنّ".

وذكرت العفو الدولية أن السلطات السعودية حظرت عليهن السفر "لمجرد مطالبتهنّ بأبسط حقوق النساء".

وتابعت: "معاً لإبطال منع السفر".

وتعتقل السلطات السعودية عشرات الناشطات، وتتهمهن بتجاوز المطالبات الحقوقية وبعضهن اتهمن بتهم جنائية وصفتها هيومن رايتس ووتش بـ"الواهية".

وفي مارس الماضي، أعلن حساب "معتقلي الرأي" على تويتر أن السلطات السعودية اعتقلت "عدداً من الشابات" على خلفية نشاطهن على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اختراق حساباتهن على "إنستغرام" و"سناب شات" وكشف هوياتهن الحقيقية.

وكانت السلطات في المملكة قد أفرجت عن الناشطة لجين الهذلول بداية فبراير الماضي، مع صعود الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الرئاسة، والذي أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيجعل المملكة "منبوذة" بسبب ملفها الحقوقي السيئ.

ونهاية يونيو الماضي أعلنت منظمة القسط الحقوقية، في تغريدة "الإفراج عن الناشطتين الحقوقيتين البارزتين سمر بدوي ونسيمة السادة، بعد انتهاء الحكم ضدهن".

ويرى محللون أن الرياض تلجأ لمنع السفر عن الناشطات خوفاً من كشف "أوضاع المعتقلين المزرية" في السجون السعودية.