أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

هل تقلّص نتائج الحرب على غزة رهانات الإمارات على الاستثمار في إسرائيل؟

استثمار أبوظبي في مشاريع الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلية تحت ضربات المقاومة
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-05-2021

كشفت تقارير إخبارية، أن كل المؤشرات على أن نتائج الحرب على غزة لن تعمق فقط المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها إسرائيل أصلاً، بل ستمس بشكل كبير البيئة الاستثمارية وقد تقلّص من رهانات الإمارات تحديداً على مشاريع الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلية.

وكشفت صحيفة "ذي ماركير" الاقتصادية أن وزارة المالية الإسرائيلية تلقت حوالي 4600 دعوى تعويض، أكثر من نصفها تتعلق بأضرار لحقت بالمنازل في المدن الإسرائيلية الممتدة من بئر السبع حتى شمال تل أبيب.

ومن ناحية ثانية، تقول الصحيفة، إن البيئة الاستثمارية ستتضرر  إلى حد كبير بسبب تداعيات الحرب وإثر تفجر الأوضاع الأمنية، لا سيما أن انتهاء الحرب لا يعني وقف المواجهات بين فلسطينيي الداخل والجماعات الإرهابية اليهودية.

كما قد تفضي الحرب إلى توفير بيئة تهدد جملة الرهانات التي عقدتها "إسرائيل" ودولة الإمارات على التعاون بينهما في المجال الاقتصادي والاستثماري، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمشاريع ذات طبيعية استراتيجية يمكن أن تؤثر على الواقع في المنطقة بأسرها، وفق وفق ما أوردته صحيفة العربي الجديد.

فبعد صمت طويل، أقر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس، بأن "إسرائيل" أغلقت منصة استخراج الغاز في حقل "تمار" الذي اشترت شركة "مبادلة للبترول" التابعة لإمارة أبوظبي ربع أسهمه وبقيمة 1.1 مليار دولار، بسبب تعمد حركة "حماس" إطلاق الصواريخ عليه إلى جانب محاولاتها استهدافه بغواصات غير مأهولة.

صحيح أن العمل في الحقل سيستأنف بعد أن توقفت الحرب، لكن المخاطر باتت واضحة، لا سيما أن بيئة المواجهة والصراع لم يحدث عليها أي تغيير بعد توقف الحرب.

لكن مما لا شك فيه أن الضربة التي تلقتها رهانات الإمارات على الاستثمار في إسرائيل تمثلت في توقف إنبوب "إيلات عسقلان"، الاستراتيجي، الذي ينقل البترول والوقود من إيلات إلى عسقلان ومنها إلى أوروبا، بعد أن تعرض لهجوم صاروخي نفذته "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، مطلع اندلاع الحرب.

ويكتسب هذه التطور أهمية كبيرة، على اعتبار أن أبوظبي توصلت بالفعل إلى تفاهم مع "إسرائيل" يقضي بأن يتم تصدير نفطها إلى أوروبا عبر هذا الأنبوب وليس من خلال قناة السويس، وقد فتح هذا التفاهم شهية "إسرائيل" لتقديم الخط ليكون أحد البدائل عن قناة السويس، لا سيما بعد حادثة جنوح السفينة في القناة.

في الوقت ذاته، فإن وصول صواريخ المقاومة إلى تخوم "إيلات" وتركزها بشكل كبير على ميناء أسدود، يمثل ضربة استباقية لمشروع السكة الحديد الذي تخطط "إسرائيل" لتدشينه بالتعاون مع الإمارات والذي سيكون مخصصاً لنقل البضائع الصلبة من إيلات إلى "أسدود" أو العكس، وهو المشروع الذي يمثل ثاني المشاريع التي أشار "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي كبديل آخر عن قناة السويس.

فمن الواضح أنه لو اندلعت الحرب الأخيرة بينما كان هذا الخط يعمل للحقت به أضرار كبيرة، لا سيما أن كل مساره سيكون في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية.