أحدث الأخبار
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد

«التربية» تركز على العمق المعرفي للمعلم العام المقبل

خلال انطلاق منتدى الخليج العربي للمعلمين في دورته الرابعة - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-04-2018


أكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، أن الوزارة تسعى إلى تمكين المعلم، وجعله أكثر قدرة على مواكبة المستجدات التعليمية، لافتاً إلى أن فلسفة الوزارة مبنية على الاهتمام بالعمق المعرفي للمعلم، الأمر الذي ستركز عليه العام المقبل.
وقال الحمادي، خلال انطلاق منتدى الخليج العربي للمعلمين، في دورته الرابعة، تحت شعار «التعليم التكاملي في المدرسة الإماراتية»، في أبوظبي، إن «الوزارة في الفترة المقبلة ستركز على المحتوى الدراسي، وجعل التدريب أكثر تخصصاً».
ويستهدف المنتدى، الذي يقام في كلية التقنية العليا للبنات في مدينة خليفة، 1800 معلم ومعلمة، ويتضمن 120 ورشة عمل، بمشاركة القيادات التربوية، وحشد كبير من المهتمين بالشأن التعليمي، وخبراء التعليم ورواد عالميين في المعرفة، بجانب الطلبة.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستتمحور في بناء وتطوير كفاءة ومستويات الكوادر التدريسية، فضلاً عن الاستثمار في الزيارات الخارجية العلمية، وتوثيق التعاون مع مؤسسات التعليم العالي، والاستفادة المثلى من وجود خبرات عالمية من خلال ما يقام من مؤتمرات ومنتديات وبرامج علمية، سواء داخل الدولة أو خارجها، إذ تعد جميعها من المسرعات لتحقيق الأهداف الوطنية، على الصعيد التعليمي، المرتبطة برؤية الدولة المستقبلية لقطاع التعليم.
وأشار الحمادي إلى أن فلسفة الوزارة مبنية على الاهتمام بالعمق المعرفي للمعلم، بجانب تمكينه من المحتوى الدراسي للمادة، ما يزيد من قدرته على الإبداع والابتكار، ويسهم في تمكنه من تكوين مشروعات دراسية مشتركة مع بقية المعلمين، الأمر الذي ستركز عليه الوزارة العام المقبل.
وأوضح أن الوزارة ستنظم، العام المقبل، مؤتمرين، الأول للمواد الأساسية، والثاني لبقية المواد الدراسية، بغرض تمكين وتنمية قدرات المعلمين في هذه المواد، لتجويد التعليم في الإمارات، وصولاً إلى تحقيق أفضل النظم التعليمية، وهو ما توليه القيادة جل اهتمامها، مقروناً بالدعم الكبير بهدف بلوغ الهدف المتمثل في التحول نحو مجتمع اقتصاد المعرفة المستدام.
وأكد ضرورة تضافر الجهود الفردية والمؤسسية وكوادر الميدان التربوي، لتحقيق قفزات استثنائية في التعليم، مشيراً إلى أن عملية التطوير مستمرة، ولا مجال للتراجع أو التباطؤ فيها.
وأفاد بأن الدولة تمتلك قاعدة عريضة من الطلبة المتميزين والمتفوقين والموهوبين دراسياً، سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة، لافتاً إلى أن مشروعات الطلبة العلمية، وجودة مستوياتها، تؤكد ذلك، وتبشر بكل خير.
وتضمن اليوم الأول للمنتدى ورقتي عمل، الأولى لباحثة ومتخصصة في التعليم، وهي الدكتورة جليان روهيرج، التي ناقشت خلالها تجربة التعليم التكاملي في أميركا، إذ ركزت على أهمية اتباع نهج (STREAM) في التخفيف من حدة التلوث البيئي، ودور قادة التعليم في تعزيز التعليم التكاملي (STREAM) في المؤسسات التعليمية، والتعليم التكاملي كمفتاح للقيادة التكنولوجية المستدامة في عصر الثورة الصناعية.
أما ورقة العمل الثانية، فكانت لرئيسة قسم التعليم الدولي والمقارن، الدكتورة هبة الدغيدي، تحت عنوان «دمج التعليم التكاملي مع الحياة»، وتناولت الفكرة الأساسية لفلسفة (STREAM) حول تقديم تجارب تعليمية ذات معنى، من خلال ربط التعليم بالحياة اليومية، وتنمية المهارات اللازمة لسوق العمل، مثل مهارة حل المشكلات والتفكير الناقد.