أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

مستهلكون: تراجع منافذ بيع عن تحمّل الضريبة «تضليل» بهدف التسويق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-02-2018

طالب مستهلكون بفرض رقابة صارمة على منافذ البيع التجارية، التي أعلنت تحمّلها ضريبة القيمة المضافة، وعدم فرضها على المستهلكين، لكنها لم تلتزم بذلك، مشددين على أن ذلك تضليل للمستهلكين لزيادة المبيعات.

وقال المستهلك سعيد عبدالله إنه فضّل الشراء من محل لبيع الأثاث والديكور، بعدما أعلن المحل تحمله ضريبة القيمة المضافة، لكنه فوجئ بأن أسعار المستلزمات التي اشتراها ارتفعت بنسب تراوح بين 5 و10%، مقابل أسعارها قبل فرض الضريبة.

وأضاف أنه لاحظ أن العديد من منافذ البيع، التي أعلنت تحملها للضريبة فعلت ذلك، لكن البعض استغل ذلك من أجل الدعاية والتسويق، مطالباً بالرقابة على هذه المنشآت، واتخاذ إجراءات بحقها، أو إعلان أنها لم تتحمل الضريبة، إذا ثبت عدم التزامها بما أعلنته، باعتباره تضليلاً للمستهلكين.

من جانبها، قالت المستهلكة آمنة محمد، إن محلاً معروفاً للملابس النسائية أعلن تحمله ضريبة القيمة المضافة، إلا أنه رفع أسعار السلع بالمقابل، موضحة أنها اشترت «جاكيت» نسائياً بـ350 درهماً، رغم أن سعره قبل فرض الضريبة بيوم واحد كان 320 درهماً، أي بزيادة تجاوز 9%، بما يفوق قيمة الضريبة.

وأوضحت أنها حريصة على الشراء من محال تعلن تحملها الضريبة، إلا أن بعضها يستغل الموقف لجذب المستهلكين، مطالبة بمزيد من الرقابة على منافذ البيع التي أعلنت عدم تحميل المستهلكين الضريبة، ووضع آلية يتعرف المستهلكون من خلالها إلى السعر قبل وبعد الضريبة، حتى لا يتعرضوا لتضليل.

في السياق نفسه، قال المستهلك صالح إبراهيم إنه في الوقت الذي التزمت فيه منشآت بالفعل بإعلان تحملها الضريبة، فإن منشآت أخرى استغلت ذلك للإعلان عن نفسها وزيادة المبيعات.

وأكد أن شركة للمعدات والأجهزة المنزلية والإلكترونية أعلنت تحمل الضريبة، لكنها رفعت أسعار منتجاتها، معتبراً ذلك ممارسة تجارية خاطئة، خصوصاً أنها تظلم منشآت أخرى، لم تضلل المستهلكين.

مسؤولية اجتماعية

بدوره، قال مسؤول في منشأة تجارية، إسماعيل المملوك، إن تحمل الضريبة أمر طوعي، ويأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات، فضلاً عن تنشيط السوق، وعدم تأثرها بضريبة القيمة المضافة.

وأوضح أن شركات عدة التزمت بعدم تحميل المستهلكين الضريبة، إلا أن رفع البعض للأسعار، يأتي نتيجة تكاليف غير متوقعة بعد إقرار الضريبة، مثل ارتفاع أسعار التوريد، مشيراً إلى أن سلسلة التوريد في بعض المنتجات طويلة، لذلك فإن رفع أكثر من جهة أسعار منتجاتها وخدماتها، يرفع كلفة المنتج النهائي. 

واتفق مسؤول آخر في شركة تجارية كبرى، طلب عدم ذكر اسمه، في أن بعض المنشآت لم تتوقع في البداية ارتفاع أسعار التوريد والكلفة التشغيلية، ما قلل هامش الربح بشكل كبير، يصعب معه استمرار العمل مع تحقيق أرباح قليلة.

تحقيق مكاسب

إلى ذلك، قال الخبير الاقتصادي، علي العامري، إنه كان يتوقع منذ البداية ألا تلتزم جميع المنشآت ومنافذ البيع التي أعلنت تحمل الضريبة، لافتاً إلى أن مجموعة من هذه المنشآت استغلت الوضع لتحقيق مزيد من المكاسب.

ولفت إلى أن مواجهة هذا التضليل تكمن بشكل أساسي في مضاعفة الرقابة، ومنح صلاحيات كبيرة للجهات الرقابية، عبر تفعيل «الضبطية القضائية»، فضلاً عن زيادة الوعي من جانب المستهلك، ودعم ثقافة السلوك الإيجابي، من خلال رصد مخالفات هذه المنشآت، وتقديم بلاغات وشكاوى للجهات المختصة للتحقيق، واتخاذ الإجراءات اللازمة.

أما الخبير الاقتصادي الدكتور عرفان الحسني، فقال إن اعلان شركات تحمل ضريبة القيمة المضافة، نيابة عن المستهلكين، يعد جزءاً من عمليات التسويق لبيع منتجاتها، وهو أمر لا يختلف مع عروض بعض شركات السيارات، على سبيل المثال، بشأن تحمل الصيانة، أو التأمين لفترات معينة، عن المستهلك، لجذب مزيد من المستهلكين وزيادة المبيعات.

وانتقد الحسني رفع بعض الشركات الأسعار بنسب تفوق الضريبة، مطالباً بتشديد الرقابة على هذه المنشآت، لضمان عدم خداع المستهلكين، بحسب "الإمارات اليوم".