تطبق وزارة التربية والتعليم الامتحانات الإلكترونية بشكل جزئي في سبع مواد، على طلبة التعليم العام في الصفوف من الرابع حتى الـ11، وتشمل 10 آلاف طالب في 188 مدرسة في دبي والمناطق الشمالية، حسب جاهزية كل مدرسة لإجراء هذه الامتحانات، موضحة أن امتحان كل مادة من المواد السبع ينقسم إلى ورقي (السؤال المقالي)، وإلكتروني (سؤال الاختيار من متعدد) الذي يتم تقييمه إلكترونياً، ومن المتوقع تطبيق الاختبار الإلكتروني على الورقة الامتحانية كاملة مستقبلاً.

وأفادت مديرة إدارة التقييم والامتحانات، عائشة غانم المري، بأن نظام الامتحانات الإلكترونية طرحته الوزارة كرحلة تجريبية منذ العام الماضي للانتقال في ما بعد إلى الاختبارات الإكترونية، ويشمل مواد اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والكيمياء، والفيزياء، والأحياء، مؤكدة أن نتائج هذا النظام جيدة، إذ ينجز عملية التقييم بسرعة ودقة كبيرتين، كما تم تدريب المعلمين على تقييم الامتحانات إلكترونياً، ولكن تعميم هذا النظام يرتكز على جاهزية المدارس بالمختبرات أو بأجهزة إلكترونية، ومنها «التابلت».

وأضافت أن الوزارة تسعى لتحقيق رؤيتها ورسالتها نحو تحديث جوانب العملية التعليمية كافة لمواكبة تطوير المناهج، فكانت الحاجة إلى تحديث نظام التقييم والامتحانات، لمحاكاة هذا التطور بتبني الاختبارات الإلكترونية إلى جانب الاختبارات الورقية، مشيرة إلى أن الاختبار الإلكتروني يعد وسيلة سهلة لتقييم وقياس أداء الطالب في مختلف مجالات المعرفة إلكترونياً، إلى جانب التقييم الورقي من خلال مجموعة أسئلة متنوعة.

وذكرت المري أن أهداف الاختبارات الإلكترونية تركز على رفع كفاءة عملية التصحيح والرصد لدرجات الطالب، ورفع كفاءة عملية قياس تحقق النواتج التعليمية لدى الطلبة، ورفع مستوى تكامل المنهج المقرر وعملية التقييم، ورفع كفاءة التقارير على مستوى المدرسة والقطاع والوزارة، وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية ومواكبة التطور التكنولوجي، وتشمل إجراءات الاختبارات الإكترونية التأكد من التحميل التلقائي للاختبار على خادم المدرسة، وطباعة التذاكر الإلكترونية للطلبة المستهدفين قبل الاختبار بيوم على الأقل، ومراقبة الاختبار إلكترونياً من خلال شاشة مراقبة، وإصدار التقارير بعد تحديث النتائج.