وفرت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف فرص عمل لأكثر من 40 ألفا من خريجي المؤسسة بالوظائف أو عالم الأعمال. ويأتي هذا الإنجاز وسط دعوات متجددة لتوفير فرص اقتصادية أكثر للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقب تأكيدات الأمم المتحدة بأن خلق فرص العمل هي القضية الأكثر تحدياً التي تواجه المنطقة.

وتعمل المؤسسة عبر شبكة واسعة في مجال توفير الوظائف للشباب بالمنطقة من خلال شراكات مع آلاف الشركات، وتضطلع بتزويد الشباب بالمهارات التي تعكس متطلبات السوق، فضلا عن توفير فرص ملموسة، مثل فرص العمل والتدريب ودعم إطلاق المشاريع التجارية الجديدة. وتتمتع المؤسسة بمكانة متميزة في المنطقة لتوفيرها فرص العمل المناسبة التي تقدمها للخريجين. ونجحت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في ربط 70٪ من خريجي برامجها بالوظائف، ما جعلها تحظى بمكانة دولية مرموقة. 

وعبر رون برودر مؤسس التعليم من أجل التوظيف ورئيس مجلس إدارتها عن امتنانه لأكثر من 2500 من الشركاء الذين يشاطرون المؤسسة قناعاتها بالطاقة الإيجابية الكامنة في شباب المنطقة.

وقال:«من خلال دعمهم، سيشعر عشرات الآلاف من الشباب بالأمل والكرامة في العمل في عام 2017، وسنكون قادرين قريباً على مشاركة خططنا للنمو للعام الجديد».

ونجحت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف بشكل خاص في الربط بين الشابات وعالم العمل. وشكلت النساء الشابات نسبة قياسية بلغت 61٪ من خريجي مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في عام 2016، وطورت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف مبادرات متخصصة لتسهيل دخول الشابات إلى وظائف في صناعات، مثل تكنولوجيا المعلومات، المبيعات، التصنيع وريادة الأعمال. وقد توسعت المؤسسة، والتي أطلقت برنامجها التدريبي الأول للتوظيف، منذ تدريب أول دفعة ضمت ستة من الشباب الفلسطيني في عام 2006، بشكل كبير.