اختارت جمعية الشباب لحقوق الإنسان، الثلاثاء، الطالبة السعودية رهف الصيعري من قسم التسويق في جامعة عفت، لتمثيلها في منظمة حقوق الإنسان العالمية في الأمم المتحدة، تتويجاً لجهودها العلمية والإنسانية في الفترة الماضية.

وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، تعنى الجمعية بتنفيذ برامج التدريب على التفكير النقدي في المجتمع، والمشاركة بفعالية في تغييره، وتعمل على إقامة روابط جديدة بينهم، خصوصاً فيما يتعلق باندماج المجتمعات المنقسمة، وتشجيع الدعوة التوعوية لتعزيز أفكار الشباب لمعالجة مشكلاتهم.

وكانت الصيعري قد شاركت مع طالبتين من جامعة عفت في مختبر الحلول العالمية في حزيران 2016، ووضعن حلولاً لمشكلات عالمية وقدمنها في الأمم المتحدة.

وأعدت الصيعري تطبيقاً لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما حفز إلى دعوتها للمشاركة كمتحدثة من بين اثنين وسبعين شاباً وشابة في القمة الثالثة عشرة السنوية الدولية لحقوق الإنسان في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

من جهتها، قالت الصيعري: إن "الشباب هم الوقود الدافع لجميع الدول، وإن العالم لا يعرف بعد مدى التحفّز والمهارة المترسختين بشباب المملكة العربية السعودية"، بحسب صحيفة "الجزيرة" السعودية.

وأضافت: "كوني أول سعودية تحصل على هذا الشرف، جعل هدفي الذي أسعى لتحقيقه هو دعم الشباب لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع والعالم".