احتلت الإمارات المركز 17 على المستوى العالمي في المؤشر الرقمي الاستهلاكي 2016 «باسبورت» الصادر عن مؤسسة «يورو مونيتور انترناشونال» الدولية للأبحاث.

وجاءت الإمارات بذلك في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد قسم المؤشر إلى مكونين أساسيين، الأول مؤشر الربط الرقمي، والثاني مؤشر الربط التجاري، والذي قسم بدوره إلى مؤشرات فرعية، حيث تفوقت الإمارات والصين الأسواق الناشئة في كلا المكونين الأساسيين اللذين ساهما في رفع تصنيفهما في المؤشر الذي ضم 20 سوقاً عالمياً.

وعالميا تصدرت بريطانيا المؤشر، تلتها كوريا الجنوبية، ثم الولايات المتحدة في المركز الثالث، فالدنمارك، ثم النرويج في المركز الخامس، وحلت الصين في المركز 13، أما فرنسا فجاءت في المركز 15 تلتها كندا في المركز 16.

واعتبر المؤشر أن عدد مستخدمي الإنترنت تضاعف خلال السنوات السبع الماضية ليصل إلى 3.2 مليارات مستخدم على النطاق العالمي في 2016.

فيما ساهم هذا الاستخدام السريع للخدمات الرقمية في تحول بين الأجيال في كيفية ممارسة المستهلكين لحياتهم وعملهم وتسوقهم ولهوهم. كما أحدثت عملية الربط الرقمي هذه تحولاً جذرياً في جميع الأوجه التجارية، إذ بات في وسع المستهلك أن يتصفح ويشتري السلع والخدمات بصورة مغايرة عن الأجيال السابقة. فالرقمي هو كيفية توقع مستهلكي الغد لتفاعل العلامات التجارية معهم قبل وأثناء وبعد عملية الشراء.