كشف مصدر أمني كويتي أن عدد المشتبه بتعاطفهم وتبنيهم أفكار "حزب الله" اللبناني في الكويت يصل إلى نحو 3 آلاف شخص.
وأضاف المصدر، لصحيفة القبس المحلية، أن جهاز أمن الدولة يرصد جميع المتعاطفين مع المنظمات الأجنبية، سواء كانت إرهابية أو غيرها.
وصنفت دول مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب، الثلاثاء، حزب الله اللبناني باعتباره منظمة إرهابية.
وأوضح المصدر أن جميع من لهم علاقة بـالحزب، انتماءً وتعاطفاً، هم تحت المراقبة منذ فترة، وأنشطتهم كذلك، مؤكداً أن من بينهم أصحاب مناصب عالية في المؤسسات الحكومية، وأكاديميين وأطباء ومهندسين وإعلاميين.
وعن جنسيات هؤلاء، قال المصدر إن أغلبهم كويتيون ولبنانيون وسوريون، مشدداً على أن أي تحّرك لهم مستقبلاً باتجاه تمويل الحزب أو الترويج له، سيعرضهم للمساءلة القانونية والإبعاد للوافدين، لا سيما أن قياديين في الحزب لهم سوابق سوداء في الكويت.
ولم يستبعد المصدر الأمني أن تقوم الأجهزة الأمنية بإبعاد وافدين محسوبين على "حزب الله" في الأيام المقبلة، متوقعاً أن يلجأ المواطنون المعروفون بتعاطفهم العلني مع الحزب إلى إخفاء هذا التعاطف، لا سيما بعد إدراجه ضمن قائمة الإرهاب الخليجية.
و خلال العام الماضي كشفت الكويت أكثر من خلية إرهابية خطيرة للغاية اتضح أنها تلقت أسلحة وذخيرة من إيران وتدربت على استخدام السلاح وتخزينه في لبنان على أيدي الحزب الإرهابي.
وعلاقات الحزب بالكويت ظلت متوترة على الدوام بعد تورط المقبور عماد مغنية القيادي العكسري في المنظمة الإرهابية باختطاف طائرة كويتية عام 1988 كانت قادمة من تايلند إلى الكويت.
