أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

خلوة وزارية تناقش اقتصاد الدولة بعد النفط.. العدالة الاجتماعية هي الحل

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-01-2016

في أعقاب الخلوة التي عقدت مؤخرا بشأن عام القراءة 2016 في الدولة وحضر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد جانبا منها، أعلن عن عقد خلوة وزارية لمناقشة اقتصاد الإمارات في مرحلة ما بعد النفط.

خلوة اقتصادية 
فقد أكد الشيخ محمد بن راشد عقد خلوة وزارية جديدة للوزراء والمسؤولين في الحكومة الاتحادية والمحلية وعدد من الاقتصاديين والمختصين خلال شهر يناير. فقد غرد في حسابه على تويتر قائلاً: "الأخوة والأخوات قررنا عقد خلوة وزارية موسعة خلال الأسابيع القادمة بحضور الحكومات المحلية وخبراء الاقتصاد لمناقشة اقتصاد الإمارات ما بعد النفط".

وأضاف: "سنحتفل بآخر برميل نصدره من النفط .. وسنبدأ بوضع برنامج وطني شامل لتحقيق هذه الرؤية وصولاً لاقتصاد مستدام للأجيال القادمة"، مؤكداً: "اليوم 70% من اقتصادنا الوطني غير معتمد على النفط وهدفنا تحقيق معادلة جديدة لاقتصادنا لا يكون فيها معتمداً على النفط أو مرتهناً لتقلبات الأسواق".

كما قال: "سنضيف قطاعات اقتصادية جديدة وسنطور كفاءة وإنتاجية القطاعات الحالية وسنعد أجيالاً تستطيع قيادة اقتصاد وطني مستدام ومتوازن بإذن الله."
ومن المقرر أن يتم في الخلوة ومن خلال ورش عمل وجلسات عصف ذهني مختلفة مناقشة سبل تعزيز اقتصاد دولة الإمارات بعيداً عن النفط ورسم تصورات مختلفة ومناقشة سيناريوهات محتملة في قطاعات جديدة

متطلبات نجاح الخلوات 

يؤيد الإماراتيون بصفة عامة منهجية الخلوات التي تخصص لأمر واحد في توقيت ومكان واحد يجمع أكبر عدد ممكن من المعنيين والخبراء والمختصين والاحترافيين. ولنجاح أية خلوة فإنه لا بد من الأخذ بعين الاعتبار التوسع إلى أقصى قدر ممكن من استمزاج الآراء وتنويع المشاركين فيها من جميع أبناء الوطن وتخصصاته وكفاءاته. فيلس معقولا أن يكون شخصيات أمنية حاضرة في كل خلوة وكأنها "موسوعية ملمة في كل شيء" ما يؤدي إلى تجاوز الخبرات والكفاءات الوطنية الأخرى.

كما وفي الخلوات الاقتصادية والاجتماعية لا بد من تعظيم حساسية المسؤولين اتجاه أي قرار أو اقتراح يمكن أن يكون على حساب الشعب الإماراتي وحقوقه المالية والحياتية فيكفي الإمارايتون الأوضاع الاقتصادية الآخذة بالتدهور من رفع الأسعار وارتفاع تكاليف الحياة مع تراجع جودة الخدمات وارتفاع تكلفتها. وهل ستكون الخلوة فرصة لمعالجة انهيار منظومة العدالة الاجتماعية في الدولة بصورة موضوعية تنهي الفجوة الكبيرة بين مواطني الإمارات. كون تحقيق العدالة الاجتماعية هي الحل المناسب لكل تداعيات ما قبل النفط وبعده. 

وإذا كانت الخلوة سوف تركز على حلول من قبيل فرض ضرائب أو مراجعة معاشات كما يجري في أبوظبي الآن أو الشطط في تعديل قانون التأمينات والمعاشات ورفع أسعار الخدمات فإنه يمكن الجزم بأن المواطن بالفعل بدأ مبكرا بدفع فاتورة آخر برميل نفط قبل أن ينتهي النفط عمليا.

وبصورة محددة، ونظرا إلى ميزانيات الدولة فإن عوائد النفط لا تدخل ضمن الموارد ومع ذلك لا يعرف الإماراتيون أين تنفق أموال النفط ما دام انها خارج الميزانية سواء كموارد أو كنفقات.

ومن الخشية بمكان أن تكون قرارات الخلوة كما وعود وزير الطاقة سهيل المزروعي عندما كان يدافع في يوليو الماضي عن رفع أسعار الوقود في الدولة من أن ذلك سوف ينعكس على الإماراتيين في التعليم والصحة والبيئة لتأتي الميزانية التي تلت هذه التصريحات مباشرة بعجز عن القدرة على استكمال مشاريع تعليمية وصحية.