فاز ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع محمد بن سلمان، بلقب "السياسي الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط" لسنة 2015، في استطلاع أجراه موقع "راديو سوا"، وشارك فيه أكثر من خمسة ملايين مصوت.

وصوت للأمير بن سلمان أكثر من 2.5 مليون مشارك، محققاً نسبة 51 في المئة من الأصوات، حيث تم اختيار الشخصيات بناء على الأثر الذي تركته قراراتها وأفعالها في دولها وفي المنطقة.

وجاء ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان ثانياً، بنسبة 27 في المئة من الأصوات، فيما احتل وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي المرتبة الثالثة، بنسبة 13.47 في المئة.

وكان موقع "راديو سوا" طرح استطلاع العام الجمعة (30|10)، وضم 10 شخصيات وهيئات عربية أثرت على المشهد السياسي والعسكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال سنة 2015.

تجدر الإشارة إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تصدر قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي، حيث اختارته مجلة "فوربس" الأمريكية ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم لعام 2015، كما جاء في المركز الـ14 عالمياً في القائمة التي شملت رؤساء وملوكاً ورجال أعمال، وشخصيات شهيرة في عدد من دول العالم، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.

كما شملت القائمة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة نظرا للقدرات الاقتصادية والمالية الهائلة التي تمتلكها الدولة، فيما جاء بوتين الأول على مستوى العالم للسنة الثالثة على التوالي، في حين خلت قائمة "فوربس" من الإشارة لمحمد بن زايد نهائيا.

ومحمد بن زايد تصفه وسائل إعلام عربية وأجنبية بأنه "الحاكم الفعلي للإمارات" أو "الرجل القوي" وذلك نظرا لجهوده ودوره في عدد من القضايا التي اقتحمها بصورة غير مسبوقة كدعم انقلاب في مصر، والتدخل عسكريا في اليمن. وتكشف الصحافة البريطانية مؤخرا عددا من المواقف والضغوط التي يمارسها ولي عهد أبوظبي على حكومات بريطانيا وخاصة حكومة كاميرون فضلا عن ضغوط على حكومات غربية أخرى، وهي مواقف تنم عن "شخصية قوية" وفق ما يراها محللون سياسيون بغض النظر عن اتجاه هذه القرارات أو السياسية الإيجابية أو السلبية فيها.