أفادت مصادر صحفية تابعة للحوثيين الثلاثاء بأن اللجان الشعبية الحوثية أسقطت طائرة استطلاع إماراتية بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت المصادر إن اللجان الشعبية للحوثيين المدعومين بقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أطلقوا صاروخا على طائرة استطلاع إماراتية في مديرية مكيراس ما أدى إلى سقوطها.
ولم تصدر قوات التحالف الذي تقوده السعودية أي تعليق بهذا الشأن حتى الآن، وكذلك لم تعلق قواتنا المسلحة حول هذه المزاعم.
واستهدف المتمردون الحوثيون مؤخرا عدة مصالح إماراتية كان أبرزها سيطرتهم على السفارة الإماراتية في صنعاء متنكرين للأعراف الدبلوماسية في حماية ممثليات الدول، وحجبهم موقع صحيفة البيان المحلية، تزامنا مع حملة إعلامية إيرانية مكثفة زعمت دعم الدولة لتنظيم داعش، لتأتي مزاعم إسقاط الطائرة الإماراتية في مسلسل هذه المزاعم من جهة، و بعد أيام قليلة من تهديدات أطلقها المخلوع علي صالح ضد دول التحالف عندما توعد برد "لا تعرفه" دول التحالف، وتعتبر الدولة ثاني قوة ضاربة تشارك في عاصفة الحزم.
والمثير للاستهجان أن الحوثيين المتحالفين مع قوات المخلوع يعلنون إسقاط طائرة إماراتية ونجل صالح وبعض أركان نظامه يتمتعون بملاذ آمن في الإمارات وسط انتقادات متزايدة إماراتيا وخليجيا على المستوى الشعبي، و لا تزال الاتهامات العقيد أحمد، نجل صالح بأن له دور في ما تشهده اليمن من تمرد الحوثيين ورفضهم القبول بالمبادرة الخليجية العربية والقبول بالحوار اليمني وقرار مجلس الأمن(2216).