وفي بداية المقابلة نقل الشيخ منصور بن زايد تحيات الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة  وتمنياته لأمير دولة قطر بموفور السعادة والهناء وللشعب القطري دوام التقدم والنماء.

وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتمر العلاقات الإماراتية القطرية بتوتر وفتور بين حين وآخر نظرا لاختلاف توجهات وسياسة البلدين في مقاربة ملفات المنطقة، فيما اتهم الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله في مقابلة له في نوفمبر الماضي مع قناة روتانا خليجية في برنامج "من الصميم" أن قطر "تحسد الإمارات على نجاحها" على حد تعبيره.

ومرت العلاقات الثنائية باختبار شديد كاد أن يعصف بمجلس التعاون الخليجي بعد سحب أبوظبي والرياض والمنامة سفراءها من الدوحة في مارس من العام الماضي للضغط على القيادة القطرية لتغيير موقفها من الانقلاب في مصر. وبعد تولي الملك سلمان الحكم في السعودية في يناير الماضي، رأى مراقبون توجها إماراتيا في تخفيف منسوب العداء مع قطر بعد الانفتاح الذي أبداه الملك سلمان على القيادة القطرية، وفق ما يصف مراقبون. 

وكان أمير قطر زار الدولة في منتصف يونيو الماضي والتقى ولي عهد أبوظبي في زيارة قصيرة وصفت بالأخوية.