أحدث الأخبار
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد

بماذا وصف "العالمي للحريات والحقوق" الحالة الحقوقية للدولة عام 2014؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-06-2015

رصد الائتلاف العالمي للحريات والحقوق حالة "الانتهاكات الصارخة" لحقوق الإنسان في  الامارات العربية المتحدة  في تقرير خاص عن العام الماضي 2014, مشيرا إلى أن حالة حقوق الانسان أخذت منحى خطير في تلك الفترة لا سيما بعد عريضة الثالث من مارس 2011 تحت بند "الأمن القومي".

وشهدت الحريات العامة في الإمارات العربية المتحدة تراجعاً مقلقاً خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فبينما كانت بعض دول المحيط العربي تعيش حراكاً شعبياً للمطالبة بالتغيير والإصلاح الديمقراطي والحريات، عمد جهاز أمن الدولة في الإمارات إلى تقييد هذا الحراك في مهده؛ عندما شرَع في التضييق التعسفي بحق عشرات الناشطين الإماراتيين، إثر توقيع 133 شخصية محليّة عريضة علنية رُفعت لحاكم البلاد تدعو لعقد انتخابات كاملة لاختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وهو أحد أهم فروع نظام الحكم في الإمارات.

ومنذ تاريخ تلك العريضة في مارس 2011 انطلقت حملة قمع مشددة تنوعت أشكالها بين الاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة والتجريد من الجنسية والتحريض عبر وسائل الإعلام الرسمية تحت تهم “تهديد أمن الدولة، وإهانة حكّام الإمارات”.

وتكمن خطورة الاعتقالات التعسفية بدولة الإمارات خلال العامين الأخيرين أنها جاءت على خلفية آراء أو نشاطات سياسية وحقوقية مارسها الضحايا، إلى جانب أنّهم لم يحظوا طيلة شهور من الاحتجاز بمحاكمات مدنية عادلة، إنما عرضوا على محكمة أمن الدولة غير المختصّة بقضايا الرأي، وجُرّدوا من حق استئناف الأحكام الصادرة ضدهم، بينما جرى احتجازهم أيضاً في ظروف غير قانونية، وبمعزل تام عن العالم الخارجي، يرقى إلى ممارسة سياسة “الإخفاء القسري”، إلى جانب أن المعتقلين يُحرمون من العديد من حقوقهم، كالتواصل مع المحامين بحرية، وتلقي الزيارات، كما لم تُجرِ السلطات الإماراتية أي تحقيق في مزاعم ممارسة التعذيب ونزع الاعترافات من المتهمين بالإكراه، رغم تعهّد قاضي التحقيقات بذلك.

ولم تقتصر انتهاكات حرية الرأي والاعتقاد بدولة الإمارات على النشطاء، إنما رُصدت حوادث متفرقة جرى فيها اعتقال مقيمين أجانب، أو ترحيلهم (إبعادهم قسريَّاً) خارج البلاد، دون إبداء أسباب أو حجج قضائية، إلى جانب سحب الجنسية الإماراتية من سبعة مواطنين أصليين، وهو الإجراء المحرَّم وفق قواعد القانون الدولي، والمتناقض صراحة مع المادة رقم 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتشير الأرقام إلى أن سياسة سحب الإقامات والإبعاد القسري خارج البلاد، أضحت سلاحاً تستخدمه الأجهزة الأمنية الإماراتية ضد العديد من المقيمين من حملة الجنسيات العربية.

 وعند دراسة حالات الإبعاد القسري في الأعوام القليلة الماضية، نجد من الصعوبة التكهّن بالأسباب الحقيقية خلف هذا الإجراء، حيث طال الإبعاد شرائح متباينة من الجنسيات والأعراق والمذاهب وأصحاب الاختصاص والمهن المختلفة.