أحدث الأخبار
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد

"فايننشال تايمز": دبي هي المستفيد الأول من رفع العقوبات عن إيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-04-2015


قالت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية اليوم الإثنين أن دبي ستجني منافع الاتفاق الأمريكي الإيراني بشأن نشاطات طهران النووية. وستكون الجسر الذي ستمر من خلاله الاستثمارات الأجنبية إلى الجمهورية الإسلامية، بعد سنوات من الحصار والعقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة على طهران.
وجاء في تقرير أعده سايمون كير للصحيفة من دبي، أنه عندما اقترح ممول يقيم في دبي على شركة لإنتاج المواد الغذائية عقد شراكة تقوم على إنتاج وتوزيع المواد الغذائية لإيران، فإنه لم يلق ردا. كان هذا قبل عدة أشهر، لكن التوصل إلى اتفاق الإطار في لوزان بين مجموعة 5+1 الشهر الماضي يقود إلى اتفاقية دائمة، فعادت الشركة واتصلت مع الممول في دبي.

ويقول: "لقد عادوا إلي مباشرة، وطلبوا مني تقديم اقتراحات في أقرب وقت ممكن".
ويقول كير إن رفع العقوبات عن إيران أدى إلى حالة من الدفع للحصول على حصة من "الذهب" الإيراني، خاصة أن هذا البلد يعيش فيه حوالي 77 مليون نسمة، ولديه ثروة من النفط والغاز الطبيعي، وتحاول الشركات الأوروبية والأمريكية الحصول على حصة فيه.
ويضيف الكاتب أن دبي تحاول تقديم نفسها على أنها جسر للباحثين عن فرص في إيران، لو تقدمت العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الغرب بشكل يؤدي إلى تخفيف العقوبات وحركة التجارة وتحويل الأموال.
ويشير التقرير، إلى أن دبي لديها البنية التحتية وأسلوب الحياة المريح من أجل جذب الشركات المتعددة الجنسيات كي تدخل إيران، وبالإضافة إلى هذا فإنها تعيش في دبي جالية إيرانية كبيرة، وهناك الكثير من العائلات الإماراتية التي تعود جذورها إلى أصول فارسية.
وتنقل الصحيفة عن مدير شركة "الفطيم" ومقرها دبي، التي تمثل شركات مثل "أيكيا" و"ماركس أند سبنسر"، وتقوم بالتعامل مع مبيعات سيارات شركة تويوتا وهوندا وكريسلر جيب، مروان شحادة، قوله: "إيران قريبة من أبوابنا، ويجب أن نكون هناك، وهذا ما سيؤدي إلى تغيير اللعبة".
ويشير شحادة إلى أن السباق من أجل تأمين حق توزيع الماركات العالمية مع الشركاء المحليين جار، خاصة أن البلد حُرم ولعقود من الحصول عليها. ويبين أن مجموعة "الفطيم" تحاول البحث عن طرق لإدخال الماركات التي تتعامل بها في المجالات المتوفرة للتوزيع والتجارة في إيران، حيث يقوم ممثلون عن أصحاب مراكز التسوق هناك بالتواصل مع ممثلي الماركات العالمية، وفق التقرير.
ويفيد التقرير بأنه بالرغم من هذا كله، فإن بعض الممولين المحليين، بينهم بنك دبي الإسلامي، يقومون بالاتصال وإن بحذر مع زبائنهم السابقين؛ للتحضير من أجل نهاية العقوبات.
ويوضح كير أن الشركات المتعددة في دبي تدفع من أجل الدخول في السوق الإيرانية. فماجد الفطيم، الذي تدير شركته "مول الفطيم" يملك حق توزيع مواد شركة "كارفور" في المنطقة. وفي بداية القرن الحالي أدخلت الشركة عملياتها إلى إيران، وتدير متاجر ناجحة في الجمهورية الإسلامية.
وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن أحد العارفين بنشاطات الشركة يقول إن هناك إمكانيات عالية لبناء متاجر جديدة، ويمكن للشركة بسهولة مضاعفة حجمها على مدى الخمس سنوات القادمة