أحدث الأخبار
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد

"إنتليجنس أون لاين": الرياض وأنقرة في مواجهة واشنطن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-04-2015

كشفت مجلة إنتليجنس أون لاين الفرنسية المتخصصة في شؤون الاستخبارات، عن رفض تركيا والسعودية تصريحات واشنطن في شهر أكتوبر الماضي، حول الأزمة في سوريا والعراق بخصوص إعادة تأهيل الأسد- إلى حد أنهمان يستحدثان استراتيجيات خاصة بهما.

وأشارت المجلة إلى أن الفجوة آخذت في الاتساع بين واشنطن، التي على رأس أولوياتها تدمير تنظيم الدولة الإسلامية- والشرق الأدنى وأجهزة الاستخبارات الخليجية. حيث يعتبر العمل على إسقاط بشار الأسد هو الهدف الرئيسي لكل من الاستخبارات الوطنية التركية، ودائرة المخابرات العامة في المملكة العربية السعودية.

ومما يعتبر علامة على التراجع السني داخل التحالف، فقد انطوت العمليات الرئيسية للمملكة العربية السعودية في الائتلاف، على جمع المعلومات الاستخبارية عن طريق الجو فوق سوريا، من خلال طائرات المملكة F-16، مع التركيز بشكل خاص على أهداف النظام العلوي السوري، بدلًا من تنظيم الدولة. وبالمثل، صعدت القوات الجوية الإماراتية و السعودية من تدريبهم مع تركيا في القاعدة الجوية قونية لهجوم محتمل ضد دمشق.

ومن ناحية أخرى، لم ينبثق الاجتماع الذي عقد في باريس في 12 أكتوبر/ تشرين الأول ،بين دانيال روبنشتاين، المبعوث الخاص الأمريكي إلى سوريا، وفؤاد حسين، رئيس أركان مسعود بارزاني، وصالح مسلم محمد، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، عن حل أفضل. حيث سجل الاجتماع الشروط والتي على أساسها ستوفر وكالة المخابرات المركزية الدعم للأكراد السوريين في قتال داعش. فضلًا عن شحنات الأسلحة التي هي بالفعل قيد التنفيذ، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري و وكالة المخابرات المركزية.

وقد أثارت مثل هذه القرارات غضب أنقرة، التي يشاركها موقفها إلى حد كبير عدد  من الدول السنية في المنطقة. وعلاوة على ذلك، فقد علمت أجهزة الاستخبارات الخليجية بتسليم شحنات من الأسلحة إلى الحرس الثوري الإيراني، في أربيل، والتي يتم نقلها بواسطة عملاء المخابرات الامريكية لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري. وتم نقل إحدى الشحنات، بواسطة C-130 هرقل الأمريكية ، والتي على ما يبدو قد سقطت في أيدي داعش. بينما تعارض مسألة إعادة تأهيل الأسد خلفية التحالف بين الولايات المتحدة والأكراد وإيران، والتي لا تزال غير مقبولة لدى الرياض وأنقرة.

وبقيت النقطة الرئيسية الأخيرة في الاتفاق بين واشنطن وحلفائها السنة، هي تدريب المقاتلين المعتدلين السوريين المعارضين في تركيا. حيث لا زالت وكالة المخابرات المركزية، والاستخبارات الوطنية التركية ودائرة المخابرات العامة السعودية تعول على الأحرار الشام. على الرغم من أن المجموعة فقدت قائدها وعدد من كبار المسؤولين في هجوم شنته داعش في سبتمبر 2014، حيث كان هو القوة الوحيدة القادرة على إلحاق خسائر بالنظام في دمشق، وذلك بفضل طائرات الهليكوبتر التي استولوا عليها من الجيش السوري وطياريها المدربين.