وتابع الدرمكي، في تصريحات له السبت (28|2)، أن "توازن" تركز على الاستثمارات المحلية في المراحل الأولى للمدينة حتى تستطيع تحقيق اهدافها بتطوير الصناعة العسكرية في السوق المحلي بشكل موسع، مشيراً إلى أن المدينة تخطط أيضاً لنقل الخبرات الاجنبية في مجال الصناعة العسكرية إلى الداخل، حيث تسعى إلى استقطاب الاستثمار الصناعي الأجنبي الهادف لتطوير الصناعة العسكرية في الإمارات لتصبح نقطة جذب إقليمي لتلك الصناعات الثقيلة، موضحاً أن المنشأة الصناعية التابعة لبركان تختص بإنتاج الصواريخ الدفاعية، في حين هناك منشأتان صناعيتان لـ "توازن"، الأولى تختص بالصناعات الدقيقة، والثانية تختص بإنتاج الأنظمة الديناميكة للصواريخ، في حين أنشأت "كراكال" مصنعين، أحدهما للأسلحة الخفيفة، والآخر للذخائر .

وقال الرئيس التنفيذي لمجمع توازن للصناعات العسكرية، إن "توازن" وضعت خطة موسعة لمدة 5 سنوات تختص باستكمال المصانع المخطط إطلاقها داخل المدينة، حيث هناك عدد من المنشآت مخطط لها الدخول إلى المدينة خلال الفترة المقبلة سيشغل جزء منها نحو 10% إضافية من المساحة حتى نهاية العام الجاري .

وأشار إلى أن المدينة إلى جانب استقدام الاستثمار المحلي وشركات التصنيع العسكري الوطنية فهي أيضاً تسعى إلى استقطاب الاستثمار الصناعي الأجنبي الهادف لتطوير الصناعة العسكرية في الإمارات لتصبح نقطة جذب إقليمي لتلك الصناعات الثقيلة، إضافة إلى أن وجود الشركات الدولية في مجال إنتاج وتصنيع الأسلحة سيعود بشكل رئيسي في دعم ونقل الخبرات في هذا المجال لإثراء القاعة الإنتاجية الإماراتية.