نشر موقع إماراتي نقلاً عن ما وصفها بمصادر مطلعة قوله " أن مؤشرات تولي العميد أحمد علي صالح، بدأت تتزايد، بعد تمسك ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام، بخيار العودة للبرلمان للبت في استقالة هادي".
ورجح الموقع أن يتولى نجل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، العميد أحمد علي، رئاسة البلاد، بعد استقالة عبدربه هادي من المنصب.
ولفت موقع "إرم نيوز" إلى أن العودة تمثّل إلى البرلمان اليمني تمثل فرصة ثمينة لترشيح أحمد علي لملء الشاغر الرئاسي.
وأوضح الموقع أن أحمد علي يمتلك أقوى الحظوظ للموافقة عليه في البرلمان الذي يضمر أغلب أعضائه الولاء لحزب صالح "المؤتمر الشعبي العام".
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عيّن أحمد علي سفيرا لبلاده في الإمارات بعدما أصدر الرئيس اليمني قرارات بإعادة هيكلة الجيش إلى أربعة فروع رئيسة: القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات حرس الحدود. وهو ما أدى إلى حل قوات الحرس الجمهوري التي كان يتولى قيادتها.
إلى ذلك، ما يزال الحوثيون يتمسكون بخيار تشكيل مجلس رئاسي لسد الشاغر الذي أحدثته استقالة هادي، والخروج من الأزمة السياسية في البلاد.
وتجمع في هذه الأثناء، محادثات تصفها أطراف حوثية بالحاسمة، بين حزب صالح وجماعة أنصار الله، في الوقت الذي أكد فيه شقيق زعيم الحوثيين، يحيى الحوثي، أن الاجتماع الذي دعا إليه عبد الملك الحوثي الجمعة الماضي والمشاورات المستمرة مع الأطراف اليمنية، خرجت بنقاط وقرارات حاسمة سيعلن عنها قريبا.
وأمهل الحوثيون المكونات السياسية ثلاثة أيام للخروج بحل من الأزمة السياسية، مالم سيقوم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بإتخاذ خارطة طريق
