قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية- وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، "إن التيارات المتطرفة والتكفيرية تمتطي الديموقراطية دون قناعة وما يجري في ليبيا يؤكد ذلك، لنزيل الغشاوة ولنرى بوضوح"، مشيراً إلى إن الاستخدام غير الدقيق لمصطلح الثورة المضادة يتجاهل ملايين المصريين الذين أطاحوا بمرسي ويتجاهل اختطاف الإخوان لثورة ٢٥ يناير.
وأضاف قرقاش في تغريدة له على حسايه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لا يمكن أن تكون الثورة ما يقوم به الإخوان و التيارات المتطرفة و التكفيرية التي تشاركهم الرموز و المنصة، و ما عدا ذلك ثورة مضادة.
وتابع قرقاش بأنه "لا يمكن أن يكون مصطلح "الربيع" مقتصرا على الإخوان ورفاق الطريق، وما عدا ذلك من آمال و طموحات شعبية خريف أو شتاء، ضبابية المصطلحات لا تخدم".
واتهم قرقاش الإخوان بالتجبر في فترة رئيسهم وحكمهم وتجاهل رغبات الشعب المصري وحراكه، حتى اقتلعت ثورته حكمهم وحزبهم وثورتهم المضادة.
وأشار إلى أننا "اليوم نرى الثورة المضادة في ليبيا بعد خسارة التيارات المتطرفة انتخابيا، ولأن السبعة بالمائة لا تصنع أغلبية نرى اللجوء للعنف والفوضى.
وذكر قرقاش بأن الأحداث أثبتت أن فكر الإخوان حاضنة للتطرف والتكفير، فالعديد من الرموز هي ذاتها، فليحترموا عقولنا حين يتحدثون عن الديموقراطية و التعددية