أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

الشك.. إلى أين؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-10-2019

الشك.. إلى أين؟ - البيان

الفيلم الأمريكي الشهير «الشك» واحد من أفضل ما قامت ببطولته الممثلة الشهيرة ميريل ستريب.

تزامنت أحداثه مع مجموعة من التطورات الحاسمة في حياة الشعب الأمريكي مثل: بدايات حرب فيتنام، وانتشار حركة الحقوق المدنية، وبدء عملية الدمج العنصري في المجتمع الأمريكي، وتطبيق الإصلاحات التي نادى بها الفاتيكان، الأهم أن وقائع قصة الفيلم حقيقية فعلاً، ووقعت بعد عام من اغتيال الرئيس جون كنيدي، الذي ما زالت عملية اغتياله واحدة من أكبر ألغاز السياسة الأمريكية!

لننظر كيف بدأت أحداث هذا الفيلم الذي رُشح لعدد كبير من الجوائز، وصدر عام 2008، لقد كان مشهد البداية هو المشهد الرئيس الذي لا يمكن لذاكرة أي مشاهد أن تنساه مهما طال الزمن، مشهد قاعة الصلاة حيث يقف القس فلين يعظ المصلين الذين بدورهم كانوا يجلسون في صمت مطبق وخشوع تام.

أول ما يبدأ به هو توجيه هذا السؤال للحاضرين: ما الذي تفعلونه حين لا تكونون متأكدين؟

زرع الشك في قلوبهم داخل الكنيسة، وترك في قلوبهم قصة زادتهم رعباً، حول من يشك في الآخرين ويطلق الشائعات حولهم اعتماداً على شكوكه لا أكثر؟ قصّ عليهم حكاية المرأة التي سألت عن إمكانية الخلاص من إثم الشك في الآخرين، حيث طلب منها القس أن تذهب إلى سطح بيتها في يوم عاصف، تشق وسادة ريش، وتنثر محتوياتها مع العاصفة، ثم تحاول ثانية أن تلتقط كل الريش الذي نثرته، فإن نجحت فلتحضر للقس! فساعتها ستعرف أن بإمكانها أن تنجو من آثار الشك!

قصة الفيلم بسيطة في شكلها الخارجي، لكنها ترمز إلى المأزق الأخلاقي الذي يضعنا فيه شكنا بتصرفات الآخرين، وتأويلنا الأخلاقي لهذه التصرفات، وتدميرنا لهؤلاء الناس اعتماداً على تلك التأويلات، لا يقودنا الشك لأي مخرج، ولا ينقذنا أبداً، وهذا ما انتهى إليه الفيلم الذي لم يقدم لنا إجابة شافية عن السؤال الذي خلق الأزمة وعصف بحياة أبطال الحكاية: من اعتدى على الطفل؟ القس صاحب الموعظة، أم زميله، أم أنه لم يتعرض للاعتداء أصلاً؟