أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

الفن والسلطة 1-2

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-09-2019

الفن والسلطة 1-2 - البيان

كلنا نتذكر تلك الطوابير التي بلا نهاية من الشباب الواقفين بانتظار أن يُقبلوا في مسابقات المواهب الفنية التي تعلن عنها بعض الفضائيات العربية بين الفترة والأخرى، آلاف يأتون من مختلف بقاع الوطن يبحثون عن فرصة لطالما حلموا بها، أن يجدوا لأنفسهم موطئ قدم في دنيا الفن، ولأجل هذا الحلم، أو الوهم، أو المستحيل، نجدهم يحتملون الكثير من التعب والمعاناة، وأحياناً السخرية والرفض من قبل لجان التحكيم!

فما الذي يسعى إليه هؤلاء الشباب؟ عن ماذا يبحثون في حقيقة الأمر؟ ما هو ذاك الأمر المعجز الذي سيحققه لهم الفن، في اعتقادهم، إذا ما تمكنوا من دخول عالمه السحري، وهو ما تعجز الشهادات والجامعات عن تحقيقه؟ هل هو الشهوة، المال أم ماذا؟

لنتساءل: ما أكثر وأهم ما يسعى له الإنسان في حياته؟ أليس النفوذ والسلطة؟ ألا يحقق الفن هذه الغاية كما نجد ونتابع؟ إذن فالفن في وجه من وجوهه الحاسمة يعد سلطة حقيقية لا تقل عن أي سلطة أخرى نعرفها، إن لم تتفوق عليها جميعاً! ولنسأل أيضاً: هل يحظى أحد في أي مجتمع بالاهتمام والتبجيل والرعاية والترحاب والإعجاب مثلما يحظى به أهل الفن المبجلون منهم تحديداً؟ لقد كان الرئيس جمال عبد الناصر يحضر شخصياً وطاقم مكتبه السياسي إلى حفلات أم كلثوم، ويستقبلها الحكام كأي حاكم أو رئيس، وتُمنح الأوسمة العظيمة! لماذا؟ لأنها كانت تقود الجماهير بصوتها أكثر مما تفعله خطب الرئيس!

هل يتهافت الشباب اليوم على أحد كما يتهافتون على شراء منتجات الفن: الصور والأفلام والأغنيات، وحين يُراد لمنتج أن يروَّج أو بضاعة أن تصل إلى كل الناس، فبمن تتم الاستعانة لتحقيق هذه الأهداف؟ بمشاهير الفن حتماً وليس بمشاهير الأدب! لماذا؟ بسبب نفوذهم على الوجدان والشعور الجمعي للناس بمختلف شرائحهم، لأن الفن في حقيقته سلطة ضاربة ومؤثرة جداً!

إن هذا النفوذ والتأثير، غير المفهوم لبعضنا، يطرح أسئلة كثيرة عن معنى الفن ومعنى السلطة، والعلاقة الجدلية بينهما!