أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

وزير الخارجية البريطاني يسعى لتخفيف التوتر في الخليج

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-07-2019

يبدأ وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، محاولة جديدة لوقف انهيار الاتفاق النووي الإيراني، وتخفيف حدة التوتر في الخليج.

وسيلتقي هانت بوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لمناقشة مخاوف بشأن خرق إيران لبعض التزاماتها.

وشهد الاتفاق، الذي يتضمن الحد من الأنشطة النووية لإيران مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، هزة بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.

وتأتي محاولة هانت وسط توتر متزايد في المنطقة بعد سلسلة من الأحداث كان أحدثها احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية.

وقال هانت السبت الماضي إن ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها قوات البحرية الملكية البريطانية في مضيق جبل طارق يمكن أن يتم إطلاق سراحها في حال حصلت المملكة المتحدة على ضمانات بأنها ليست متوجهة إلى سوريا لإيصال حمولتها.

وفي اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد اليوم الاثنين، سيعمل هانت مع الشركاء الأوروبيين في الاتفاق - فرنسا وألمانيا - على تشجيع إيران على الالتزام بتعهداتها.

وفي بيان مشترك صدر قبيل الاجتماع، دعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن. وأكدت الدول الثلاث دعمها للاتفاق.

لكنها قالت إنها "منزعجة للغاية" من الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج، وأعربت عن قلقها بشأن تدهور العلاقات الأمريكية الإيرانية.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني العام الماضي، وازدادت العلاقات الأمريكية الإيرانية سوءا، بعد تشديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات على إيران، في شهر ماي=ر الماضي.

من جهتها، كثفت إيران في الأسابيع الماضية من نشاطها، بتخطي الحد المسموح به من تخصيب اليورانيوم، كرد على تشديد العقوبات الأمريكية عليها.

اندلعت التوترات بين بريطانيا وإيران في وقت سابق من الشهر الجاري، عندما احتجزت قوات البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية، بسبب الاشتباه بأنها تحمل النفط الإيراني إلى سوريا وذلك في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

ونفت إيران أن تكون وجهة الناقلة "غريس 1" هي سوريا، وووصفت الاستيلاء عليها بأنه "قرصنة".

وفي مكالمة هاتفية السبت الماضي مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، سعى هانت إلى طمأنة نظيره، بأن الاحتجاز "لا علاقة له بكون النفط إيرانيا".

وقال هانت إن ظريف يرغب أيضا في حل القضية، ولا "يسعى إلى تصعيد" الموقف.

وفي رد فعل على احتجاز الناقلة، هددت إيران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية.

وفي التاسع من يوليو الجاري، رفعت بريطانيا مستوى التهديد، الذي يواجه النقل البحري البريطاني في المياه الإيرانية في الخليج، إلى "الحرج" وهو أعلى مستوى.

وفي اليوم التالي، حاولت زوارق إيرانية اعتراض طريق ناقلة نفط بريطانية في المنطقة، قبل أن يتم تحذيرها من قبل سفينة تابعة للبحرية الملكية، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية، لكن إيران نفت أي محاولة لاحتجاز الناقلة، كما نُقل عن السيد ظريف قوله إن بريطانيا ادعت ذلك "لخلق التوتر".