أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان

أرشيفية
رصد – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-12-2025

قال المسؤول الأمريكي السابق في ملف أفريقيا، كاميرون هدسون، إن أبوظبي لعبت دوراً محورياً في تأجيج الصراع الدائر في السودان، عبر توظيف ثروتها ونفوذها السياسي والعسكري لدعم قوات الدعم السريع، محذّراً من أن تجاهل دور القوى الخارجية يجعل المجتمع الدولي شريكاً في استمرار الحرب.

وفي إحاطة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي بصفته محللاً سياسياً مستقلاً، أكد هدسون أن أبوظبي، خلال العامين الماضيين، أنشأت ما وصفه بـ"أكبر عملية جسر جوي عسكري وأكثرها اتساعاً" لنقل الأسلحة إلى قوات الدعم السريع، عبر دول وأنظمة حليفة في تشاد وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان ومنطقة بونتلاند في الصومال.

وأضاف أن هذا الدعم أسهم بشكل مباشر في توسيع رقعة الحرب وتعقيدها، رغم وجود حظر دولي على توريد السلاح إلى السودان.

وأشار المسؤول الأمريكي السابق إلى أن أحدث أشكال الدعم الإماراتي تمثّل في استقدام مئات المرتزقة الكولومبيين ذوي الخبرة القتالية، جرى تجنيدهم ونقلهم عبر شبكة معقّدة من الشركات الوهمية، ما وفر غطاءً محدوداً للإنكار، لكنه ساعد في تمكين "فظائع قوات الدعم السريع".

وشدّد هدسون على أن تحميل المسؤولية لا يجب أن يقتصر على الأطراف المتحاربة داخل السودان، بل ينبغي أن يشمل الدول التي تسهّل الحرب وتغذّيها، محذراً من أن الاكتفاء بالإدانات اللفظية يسمح باستمرار الانتهاكات ويفاقم الكارثة الإنسانية.

وتطرّق هدسون إلى التطورات الميدانية الخطيرة، بما في ذلك الجرائم الواسعة بحق المدنيين في دارفور وكردفان، واستخدام أسلحة متطورة وطائرات مسيّرة، في انتهاك واضح لحظر السلاح.

كما دعا مجلس الأمن إلى تحديث أدواته، وتوسيع حظر الأسلحة ليشمل كامل السودان، وتشديد العقوبات، ودعم مسار العدالة الدولية، بالتوازي مع العمل الجاد لإيجاد بديل مدني وإنهاء دوامة العنف المستمرة.

وتتزايد الدعوات داخل الدولية إلى فحص دور الأطراف الخارجية في النزاع السوداني، ومن بينها أبوظبي، على ضوء ما طُرح من اتهامات بدعم قوات الدعم السريع. وتعكس هذه الاتهامات حجم القلق من تأثير التدخلات الإقليمية على مسار الحرب وتعقيد فرص التوصل إلى تسوية سياسية.

ومع استمرار القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية، يرى دبلوماسيون أن معالجة جذور الصراع لا تقتصر على وقف إطلاق النار، بل تتطلب أيضاً شفافية ومساءلة دولية بشأن قنوات الدعم العسكري والمالي، بما يسهم في الحد من تصعيد الحرب وتهيئة بيئة أكثر ملاءمة لجهود السلام والاستقرار في السودان.