أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

"أتلانتيك": الإمارات والسعودية تقمعان آمال التغيير في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-11-2018

أتلانتيك: هكذا قمعت السعودية والإمارات آمال التغيير في المنطقة | الخليج أونلاين

قالت مجلة أتلانتيك الأمريكية إن سياسات جديدة بدأت منذ عام 2015 في المنطقة العربية، تقودها السعودية ومصر والإمارات، هدفها الجوهري هو منع عودة ثورات الربيع العربي إلى الأبد.

وأوضح مقال نشرته المجلة حول "التطرف"، كتبه كبير الباحثين في برنامج جامعة جورج واشنطن، حسن الحسن، أن الدول الثلاث المذكورة، بالإضافة إلى مملكة البحرين وحلفاء هذه الدول في اليمن وليبيا وغيرهما، يعتقدون أن الحكم في المنطقة يجب أن يكون أكثر استبداداً من قبل.

وأشار الكاتب إلى أن النظرة المهيمنة- بناء على مناقشات واسعة مع مسؤولين عرب كبار- يمكن تلخيصها كما يأتي: التسلط الشديد داخل كل دولة وفي المنطقة عموماً ينطوي على مخاطر، لكن البديل سيكون أسوأ من هذا التسلط، بحسب ما ذكر موقع قناة "الجزيرة" يوم الأحد.

وبحسب الكاتب فإن هذا الخط من التفكير يبرر لنفسه بأن فقدان الحكومات السيطرة على الشعوب في 2011 يعود إلى أن هذه الحكومات لم تستخدم ما يكفي من القمع، مشيراً إلى أن المساحة المحدودة التي أعطاها الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك للإخوان المسلمين والنشطاء السياسيين والإعلام الناقد، هي التي أطاحت بحكمه.

ويقول الكاتب إن عدم الاستقرار الذي تسبب فيه الربيع العربي نقل كفة القوة من الدول الجمهورية لصالح الدول الملكية الغنية المستقرة، وتسبب في تخلي قادة جميع الدول العربية تقريباً عن الادعاء بأنهم يحترمون إرادة شعوبهم في تلبية المزيد من التطلعات الديمقراطية أو المزيد من "التطرف الديني".

وعلى سبيل المثال أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عام 2017 قائلاً: "لن نبدد ثلاثين عاماً في محاولة التعامل مع الأفكار المتطرفة. سنجتثها هنا والآن"، كما أن السعودية أصبحت تستخدم مصطلح "التطرف" بتساهل كبير، ليشمل حتى بعض التيارات التي تصنفها الدول الغربية بالمعتدلة.

ويزعم الكاتب أن هناك جمهوراً يؤيد هذا التفكير، يضم نخباً وقوميين علمانيين وجزءاً من عامة الناس، بعد أن أصبح هذا الجمهور متعباً أو خائفاً من الحروب.

وقد ابتهج هذا الجمهور بظهور حكام وقادة مثل عبد الفتاح السيسي في مصر، ومحمد بن سلمان في السعودية، ويعتقد أن أي تنازلات للمعارضة أو المخالفين ستفقده "المكتسبات" المحققة حتى الآن.

وأشار الكاتب إلى أن الحملة في مصر على الإخوان المسلمين وكل من يبدي أي اختلاف مع السلطة هي الأشد عنفاً خلال قرابة الخمسين عاماً.

ولذلك يبدو الحديث عن نهاية ولي العهد السعودي أو تبديله، عقب اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بعيد الاحتمال مع واقع المنطقة الراهن، فولي العهد السعودي يُنظر إليه باعتباره عضواً رئيسياً في مجموعة القادة الجدد الذين يعيدون تشكيل الشرق الأوسط، وستقدم له المجموعة كل الدعم الذي تملكه.

ولم ينس الكاتب أن يشير إلى أن الولايات المتحدة تبدو وكأنها لا تهتم بما يجري في الشرق الأوسط، وأن الخطر الحقيقي من عدم الاهتمام هذا هو أنه يتسبب في تشكيل مستقبل تكون فيه المنطقة أقل استقراراً من قبل.

واختتم الكاتب بالقول إن الاستبداد الشديد والمتزايد سيعطي المعارضة في الدول العربية- وخاصة الإخوان المسلمين- شرعية أكبر، وإذا فشلت الحكومات العربية في تحسين الأوضاع الاقتصادية لشعوبها فسيكون مستقبل المنطقة أسوأ من عدم الاستقرار الذي شهدته فترة الربيع العربي.