أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

خلفان: هناك حاجة لإعداد فريق من "الهاكرز!

مشهد تمثيلي يظهر خلفان على اليسار وهو يرتدي قناع هاكرز غير شرعيين
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-10-2018

أفاد الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، لصحيفة «البيان» المحلية، بأن هناك حاجة لإعداد فريق وطني متمكن في «الهاكرز»، بزعم ما أسماه "التصدي لأي ألاعيب خارجية تسعى للعبث في شؤون البلاد".

وأضاف: تعتزم الجمعية إطلاق منتدى قريباً يضم خبراء في البرمجة والهاكرز، ويجمع الشباب المواطن المهتم بذلك، والذين يجيدون الهاكرز.

وتكشف التقارير الفنية والحقوقية الدولية أن جهاز الأمن من أنشط الجهات في القيام بأعمال الهاكرز من اختراق حسابات الناشطين الحقوقيين، والتجسس على الإماراتيين وتسجيل اتصالاتهم.

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل أصبحت أكبر مصدر لأجهزة التجسس في العالم، حيث تستخدم الحكومات "الديكتاتورية" بعشرات الدول هذه الأجهزة لقمع المعارضة، وأن دولة الإمارات إحدى الدول التي تشتري صناعات التجسس الإسرائيلي، وتستخدمها في التنصت على النشطاء الحقوقيين ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني واختراق التطبيقات وتسجيل المحادثات، وذلك حتى في البلدان التي لا علاقة رسمية لها مع إسرائيل.

هآرتس: إسرائيل أكبر مصدر لأجهزة التجسس في العالم.. والإمارات "زبون"!

وكشف التقرير قائمة الدول التي باعت الشركات الإسرائيلية أجهزة التجسس إليها، بما فيها دول إفريقية وآسيوية وأمريكية لاتينية وبعض جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، ودولتان عربيتان، وهما البحرين والإمارات.

وفي أواخر سبتمبر الماضي، تفاخر خلفان نفسه  بامتلاك دولة الإمارات أحدث أجهزة تجسس في العالم. 

 وفي تعليقه على افتتاحه مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات في الأزمات والطوارئ”، قال “خلفان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر: إن الأمن العام في الدولة ولا سيما جهاز الأمن في دبي بات يمتلك تقنيات تسابق التطور مقارنة بأحدث التقنيات العالمية. 

وتابع:”الجميل في الأمر أن مهندسي تلك الاتصالات عيال زايد” وأضاف خلفان في تغريدة أخرى:” توجد شركات غربية وشرقية في المعرض والمؤتمر لكن تقنيات عيال زايد مبهرة ومتعددة الأغراض الأمنية"، على حد قوله.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت عن استخدام الإمارات برامج تجسس إسرائيلية منذ أكثر من عام لمراقبة عموم الشعب الإماراتي وخاصة الناشطين السلميين. وكشفت أن أبوظبي ركبت نظام “عين الصقر” للمراقبة على مدار الساعة وهو إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية.

 وفي مارس الماضي كشف فيصل البناي الرئيس التنفيذي لشركة “دارك ماتر” عن قيام شركته بالتجسس على الإماراتيين والمقيمين في الإمارات لـصالح جهاز أمن الدولة، بهدف قمع النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي واعتقال أي ناشط حقوقي أو إعلامي. 

وسبق أن صرح مراقبون ووسائل إعلام بأن البنية التحتية للمراقبة في الإمارات، وُضعت من قِبل شبكة من المتعاملين في مجال الأمن السيبراني الدوليين الذين استفادوا طوعاً من تزويد الإمارات بالأدوات اللازمة لبناء دولة مراقبة حديثة.

 وكانت شركة «دارك ماتر» هي العمود الأساسي لتحقيق الهدف المطلوب، وهو مراقبة كل من على أرض الإمارات. ووظفت الشركة -التي تمتلك الحكومة الإماراتية فيها حوالي 80 %- مجموعة من خبراء الأمن القومي الأميركي وشركات التكنولوجيا، واستعانت بخبراء من جوجل وسامسونج ومكافي.


إعداد فريق وطني للتصدي لـ«الهاكرز» - البيان