أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

نتنياهو يلتقي ملك الأردن في عمّان على وقع "صفقة القرن"

نتنياهو التقى العاهل الأردني في عمّان - صورة أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-06-2018


أعلن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في عمّان، وجرى خلال اللقاء بحث جهود "حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الملك عبد الله أكد أن "الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".
وأضافت أن الملك "أكد على ضرورة تحقيق تقدم في جهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استناداً إلى حل الدولتين، ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يقود إلى قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، الأمر الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وبينت الوكالة أنه تم خلال اللقاء "بحث عدد من القضايا الثنائية، من ضمنها مشروع ناقل البحرين (البحر الأحمر – البحر الميت)، والذي ستنعكس آثاره الإيجابية على الأردن والضفة الغربية وإسرائيل".
كما تم الاتفاق على دراسة رفع القيود على الصادرات التجارية مع الضفة الغربية، "ما يؤدي إلى تعزيز حركة التبادل التجاري (الصادرات والواردات) والاستثماري بين السوقين الأردني والفلسطيني"، تضيف الوكالة.
ويأتي اللقاء المفاجئ بعد اتهامات للسعودية ودول أخرى بتأزيم الوضع في الأردن؛ عقب وقف الدعم الاقتصادي للمملكة الهاشمية، واعتراف العاهل الأردني بأن هناك شحّاً في المساعدات المقدّمة للبلاد إثر سياساتها الدولية ومعارضتها لـ"صفقة القرن".
وكلف الملك عبد الله الثاني قبل أيام عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة، خلفاً لحكومة هاني الملقي التي قدمت استقالتها مطلع الشهر الجاري، على وقع احتجاجات شعبية ضد مشروع قانون معدل لضريبة الدخل ورفع أسعار المحروقات.
وقال الرزاز، في 11 يونيو الجاري، إن الأردن يتعرض لضغوط هائلة لتغيير مواقفه الثابتة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول أردني عن الضغوط التي تمارس على الأردن، نتيجة مواقفه من قضية القدس المحتلة، ورفض بلاده إعلانها عاصمة لدولة الاحتلال. حيث أكد الملك عبد الله أمام تجمع لطلاب الجامعة الأردنية مؤخراً أن "عمّان تتعرض لضغوط شديدة من أجل القبول بصفقة تقضم القدس لصالح إسرائيل".
و"صفقة القرن" هي مقترح وضعه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويهدف إلى توطين الفلسطينيين في وطن بديل، وتؤيدها الرياض وأبوظبي، في حين عارضتها عمّان.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بقرب الإعلان عن صفقة القرن، وقال البيت الأبيض، السبت الماضي، إن صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره غاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، سيقومان بجولة في المنطقة؛ لبحث الأوضاع في غزة وتسويق خطة السلام الأمريكية.