أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

ما الذي حدث لمجتمعنا؟

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001


مجتمع الإمارات كأي مجتمع له طبيعته الإنسانية والاجتماعية والثقافية التي لا تختلف عن أي مجتمع في العالم، وهذا المجتمع لابد وأن تطرأ عليه تغييرات في طبيعته لأسباب مختلفة سواء بفعل الأفراد الذين يشكلون سكانه الأصليين والذين يتأثرون ويتغيرون بأي تغييرات، أو بسبب المقيمين والزوار، أو بسبب عوامل أخرى دخيلة على المجتمع تسهم في وجود ظواهر أو مشكلات اجتماعية نعدها في بعض الأحيان دخيلة على المجتمع بل وغريبة عليه.

ما يدفعنا للحديث عن التغييرات على المجتمعات حوادث القتل التي انتشرت أخيراً في محيط الأسر والأحياء السكنية وبين الأفراد المواطنين بصورة لم نعهدها ولم يعرفها المجتمع الإماراتي الذي تربى على الدين وعرف بتمسكه بعاداته وتقاليده، وتخلى عن كثير من المسائل التي نبذها الدين والعرف الاجتماعي، ذلك أن فيها قتلاً للنفس البشرية وظلماً للمجتمع، فهذا المجتمع لم يألف يوما قتل زوجة مواطنة زوجها أو التخطيط لذلك بعد عشرة دامت سنوات وبمساعدة أجانب، ولم يألف مجتمعنا قتلاً متعمداً بين أصدقاء تربطهم علاقة حميمة حتى باتوا إخوة.

ولم نتقبل يوماً قتل أخ لأخته، لكن ما بتنا نسمع عنه أخيراً وفي مناطق مختلفة من إمارات الدولة ولأسباب لم تصل لحد القتل يجعلنا نطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء الإقبال على جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار في مجتمع يعد صغيراً مقارنة بغيره من المجتمعات، وفي مجتمع لا تعد أسباب الجريمة فيه قائمة كغيره من المجتمعات، فمجتمع الإمارات مرفه، والقانون فيه سائد، والحقوق مكفولة فيه للجميع متى ما لجأ أي فرد للقضاء امرأة كان أو رجلاً، شاباً أو شابة دون أن يضطر أي منهم لتوريط نفسه في قضية قتل يدفع ثمنها غالياً.

إذا كانت القوانين في الإمارات كافية لإنصاف الجميع في الإمارات دون استثناء، وإذا كانت السلطات القضائية تقوم بدورها على أكمل وجه فما الذي يدفع نساء أو رجالاً لتلطيخ أيديهم بدماء القتل وهم غير مضطرين لذلك؟

تساؤلات كثيرة لابد من بحث إجابات عنها، حيث كثرت الأخبار التي سمعناها عن جرائم قتل مواطنين بتدبير وعلى أيدي مواطنين من أبناء جلدتهم، وهو أمر غير محمود ولا يبشر بخير.