أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

زمن الامتحانات وما قبلها.. الفراغ

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 30-11--0001

علي أبو الريش
طلاب المدارس، من السادس الابتدائي إلى الثاني ثانوي، يقفون اليوم عند واجهات المحلات التجارية، وبين الأبنية السكنية، لا يمسكون إلا الهواء، لأن المنهج شبه منته، والامتحانات النهائية تبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري، والمؤسسة التعليمية، لا تخبر هؤلاء، بخصوص مواصلة الدراسة لأجل المراجعة، ولا تقول لهم اجلسوا في بيوتكم وراجعوا دروسكم، ويبقى الأمر في حال الضبابية، واللامبالاة، وهذا السلوك من المدارس يدعو بطريقة غير مباشرة، إلى انحراف القلوب الغضة إلى مسارات تضر بسلوكهم وسمعتهم ومستقبلهم..

 في هذين الأسبوعين، لا وضوح ولا قرارات صارمة، تحدد موقف الطلاب من المجيء إلى المدارس، أو عدمه، الأمر الذي يضع أولياء الأمور في مأزق الفراغات الواسعة، فيؤرق نومهم، ويجعل نهارهم، في السؤال الدائم عن أحوال لا يعلم إلا الله منتهاها.

أعتقد أن المدرسين تعبوا من الشرح، والاستيقاظ من النوم باكراً، لذا فهم لا يعطون إجابات شافية وافية، حول دوام طلابهم، هذا التعب البدني والذهني جعلهم يرفعون أيديهم عن مستوى طلابهم، وحاجتهم إلى مراجعات تفيدهم في فهم ما فاتهم في المنهج، وبخاصة أن بعض المواد بما فيها من مواضيع علمية مفهرسة تحتاج إلى التكرار وإلى التكريس والتدري مرات ومرات حتى يستوعبها هؤلاء الطلاب. ولكن كيف؟

فاقد الشيء لا يعطيه.. المدرس الذي أنهكته سنة دراسية مكثفة قد يغض الطرف عن أشياء كثيرة مهمة، وقد يصرف النظر عن أهمية المراجعة، وإذا لم تكن هناك تعليمات حازمة من قِبل المناطق التعليمية ومجالس التعليم، فإن الأمور سوف تظل غائمة قائمة، مبهمة، مظلمة، لا يستطيع حتى فلاسفة الإغريق فك رموزها.. وإذا لم تحدد المسؤوليات ويوضع العقاب المجدي لكل من يتساهل في هذا المجال المعضلي، فإن الأوضاع التعليمية سوف تظل هكذا تسحبها رياح الإهمال، وتعصف بها أمواج التساهل ولا يدفع الثمن إلا هذا الوطن الذي قدم النفس والنفيس من أجل العملية التعليمية.