أحدث الأخبار
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد

ما هي تصورات خبراء الأمن لـ "11 سبتمبر" أوروبي؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-01-2016


بعد إسبوع من بداية السنة الجديدة وفي الذكرى السنوية الأولى لهجوم "شارلي "إيبدو" شهدت فرنسا محاولة للهجوم على مركز للشرطة لكن خبراء ومسؤولي مكافحة الإرهاب يخشون هجمات أكبر في أوروبا في 2016.

فقد بينت هجمات باريس التي أوقعت 130 قتيلا في (13|11)  أنه يمكن لفرق من الانتحاريين المسلحين برشاشات ومتفجرات مصنعة يدويا إحداث خسائر كبيرة وبث الرعب في البلاد. وتداعيات مثل هذه الاعتداءات سيكون لها تأثير مدمر لو أنها نفذت بشكل متزامن في عدة دول على المستوى الأوروبي.

وبهذا الخصوص يقول مسؤول في مكافحة الإرهاب طالبا عدم ذكر اسمه “للأسف أعتقد أن هجمات 2015 لا تمثل شيئا (مقارنة مع ما يمكن أن يحدث) نحن نتوجه نحو ما يشبه هجمات 11 سبتمبر على المستوى الأوروبي: هجمات متزامنة في اليوم نفسه في عدة بلدان وفي عدة أماكن. تنسيق على مستوى عال. نعرف أن الإرهابيين يعملون على إعداد شيء من هذا النوع″.

وأضاف أن “داعش”، “يعمل اليوم على تجنيد وتدريب شبان أوروبيين بهدف إرسالهم لتنفيذ هجمات في بلدانهم الأصلية. إنهم يعودون ومعهم وثائق مزورة ويجيدون اللغة واستخدام السلاح ويعرفون الأماكن. نحن نوقف كثيرين منهم ولكن علينا أن نعترف بأن أعدادهم كبيرة وأن بعضهم سيتمكن من التسلل. أو انهم عبروا أصلا”.

وقال إن توقيف جهاديين عائدين من سوريا والعراق في الفترة الأخيرة يثير المزيد من القلق لأن “مواصفاتهم تتغير. نحن نرى شبانا تشربوا الفكر المتطرف يعودون بعد أن تلقوا تدريبا جيدا على القتال، كان الأجدر أن يبقوا هناك. بعضهم عادوا خوفا من الغارات الروسية التي تحيل أي قرية إلى رماد لمجرد تلقي معلومات عن وجود جهاديين فيها. ولكن آخرين يعودون وهم مكلفون بمهمات في أوروبا”.

وأضاف “في السابق، كنا نشهد عودة أشخاص يشعرون بأنهم أخطأوا ولم يدركوا صعوبة الحرب. أما اليوم فنرى شبانا متمسكين بعقيدتهم”.

فكرة تنفيذ هجمات متزامنة في أوروبا ليست بالأمر الجديد فقد فشلت مثل هذه المحاولات مرارا وبينها مخطط كان معدا لتنفيذه في نهاية أغسطس 2010 وفق ما يقول ايف تروتينيون المحلل السابق لدى أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية.

ويضيف “كنا حينها نواجه تنظيم القاعدة ولكن الفكرة انتقلت ولا شك إلى داعش. كان يفترض أن تصل فرق التنفيذ من أوروبا الشرقية وأن تتوجه إلى مكان وجود الأسلحة المخبأة من المسدسات والبنادق الهجومية. أحبط الاميركيون المخطط ونفذوا ضربات استباقية بطائرات بدون طيار في أفغانستان وباكستان ضد أشخاص كان يفترض بهم تنفيذ الهجوم”.

ويقول إن “مثل هذه الهجمات المتزامنة هي من بين السيناريوهات الأسوأ التي يخشى تنفيذها في 2016. أعرف أن الأجهزة المختصة تعمل في عواصم عدة منها لندن على سبيل المثال على هذه الفرضية”.

ويرى الخبيران أنه في حين تعمل الشرطة والجيش والمحللون والمشرعون بصورة مستمرة على تكييف خطط المواجهة وطريقة العمل مع أساليب عمل الجهاديين فإن الطرف الآخر يقوم بالمثل وغالبا ما يكون أسرع وأكثر فعالية.

ويقول المسؤول في مكافحة الإرهاب “لسنا وحدنا من يستخلص العبر، تنظيم داعش يفعل بالمثل. لقد فهموا على سبيل المثال أنه لا ينبغي إجراء اتصال هاتفي أو تقليص ذلك إلى الحد الأدنى وبأن كل الاتصالات مراقبة. إنهم يتعلمون من كل هجوم حتى عند إحباطه”.

ويقول ايف تروتينيون “يسمى هذا الخبرة بالممارسة. وهذا ما يفعلونه أيضا. إنهم يستفيدون من التحقيقات التي يجريها الصحافيون ويقرأون كل ما يكتب عن الموضوع. لقد تعلموا إنهم احتاجوا ساعتين ونصف لمهاجمة مسرح باتاكلان وأن متفجراتهم كانت رديئة وبالتالي عليهم تغييرها وأن المنفذين تركوا أثرا. إنهم يتعلمون بسرعة”.

ويضيف أن “13 نوفمبر برهن أنه كان يكفي أن يقوم بالتنفيذ شباب غير متمرسين. هذا يعني أنه إذا تم تحسين مستوى المهاجمين فستكون المشكلة كبيرة. هناك شعور رهيب بالتشاؤم في جميع أوساط المحترفين بشأن 2016. وربما بعد سنة سنقول إن سنة 2015 لم تكن سوى تمرين أو ما يشبه اختبارا عمليا”.

وداعش ونظام الأسد معنيان بتنفيذ هجمات إرهابية أو أن تنظيمات متطرفة مخترقة من جانب مخابرات الأسد فهو الذي سبق أن حذر قبل بضعة شهور من تعرض أوروبا لهجمات إرهابية لتتعرض فرنسا بالفعل لهذه الهجمات في إطار انتقام النظام من الدول التي تطالب برحيله ولإظهار مدى خطورة الإرهاب على أوروبا إن لم يساعدوا هذا النظام في التصدي للإرهاب على اعتبار أن نظامه يواجه إرهابيين وليس ثورة شعبية.