وجه رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، دعوة إلى المنظمات والدول المانحة طالبها بسرعة الإيفاء بتعهداتها لليمن وحشد دعم إضافي لمساندته في تجاوز المرحلة الحرجة التي يمر بها حاليا.
وقال بحاح خلال ترأسه أمس السبت الاجتماع الدوري الرابع لمتابعة تعهدات المانحين والإطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة بالعاصمة اليمنية صنعاء: "إن اليمن يواجه حاليا تعقيدات وصعوبات وتحديات في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية، كما يمر بفترة تاريخية بالغة الحساسية والتي سيتحدد فيها مصير ومستقبل هذا الوطن من الآن إلى سنوات قادمة".
وذكر بحاح أن حكومته استهدفت في برنامجها العام، الذي نالت بموجبه ثقة البرلمان "هذه التحديات بكل ما هو ممكن ومتاح وفقا للأولويات القصوى التي تأسست على وعي كامل باحتياجات الانتقال السياسي من طبيعة الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد في هذه المرحلة وصولا الى الحد المطلوب من الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي.
ولفت إلى أن الحكومة ستعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال تنفيذها للممكن والتأسيس للأفضل وفق منظومة من السياسات الرئيسية، وبصورة واقعيه وفي حدود الإمكانيات المتاحة وبدعم ومؤازرة من قبل كل القوى السياسية والوطنية.
وشدد رئيس الوزراء اليمني على أهمية الشراكة الحقيقية الفاعلة مع المحيط الإقليمي والدولي سواءً في الجوانب السياسية المتمثلة في الرعاية المباشرة لعملية الانتقال السياسي السلمي في اليمن من قبل مجلس الأمن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة أصدقاء اليمن، أو في الجوانب الاقتصادية والتنموية من خلال عمل مجتمع المانحين في اليمن.