أحدث الأخبار
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد

متهم بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".. نواب ألمان يرفضون مرشح أبوظبي لرئاسة الإنتربول

مرشح أبوظبي لرئاسة الإنتربول، أحمد ناصر الريسي
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-11-2021

وقّع عدد من النواب في البرلمان الألماني (بوندستاغ) على عريضة أعربوا من خلالها عن رفضهم لترشيح مسؤول أبوظبي أحمد ناصر الريسي، لرئاسة منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، وذلك على خلفية ضلوعه في أعمال تعذيب بحق معتقلي الرأي في الإمارات وانتهاكات قد ترقي لجرائم ضد الإنسانية.

وأشاروا النواب في العريضة إلى أنهم قلقون من التقارير التي تفيد بترشح اللواء الإماراتي الريسي لرئاسة "الإنتربول"، وقالوا إن انتخابه "قد يعرض سمعة المنظمة الدولية للخطر".

وناشد البرلمانيون أعضاء "الإنتربول" التحدث علناً "ضد ترشح الريسي ومنع ذلك"، كما دعوا إلى العمل من أجل وضع "إجراء شفاف وواضح لترشيح وانتخاب رئيس للإنتربول، يراعي حقوق الإنسان".

أحمد عبدالرحيم الزرعوني 🇦🇪🇸🇦 on Twitter: "سعادة اللواء د. أحمد ناصر  الريسي المرشح الاقوى لرئاسة الانتربول بالتوفيق والسداد وتيسير الله #الامارات  #الانتربول #أحمد_ناصر_الريسي… https://t.co/Pb2oKMNzs3"

يأتي ذلك بينما يواجه الريسي قضية في فرنسا تقدم بها محامٍ ينوب عن مواطنَيْن بريطانيين، تعرَّضا للاعتقال والتعذيب في الإمارات.

وحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، فإن قبول القضية يعني إلقاء القبض على المرشح الإماراتي لرئاسة "الإنتربول" وإخضاعه للاستجواب لحظة دخوله الأراضي الفرنسية، بما فيها ليون، حيث مقر هيئة الشرطة الدولية.

الشكوى المقدمة باسم ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد، تُحمّل الريسي، المفتش العام بوزارة الداخلية الإماراتية، وستة مسؤولين إماراتيين آخرين مسؤولية اعتقال الرجلين وإساءة معاملتهما أثناء وجودهما في السجون الإماراتية.

كذلك أعلنت المحامية التركية غولدن سونماز، عن رفعها دعوى قضائية أمام المحاكم التركية، بحق الريسي، بتهم ارتكابه "جرائم ضد الإنسانية".

وكشفت في بيان صدر عن سونماز، أنها تقدمت بطلب لمكتب المدعي العام في إسطنبول، للتحقيق مع أحمد ناصر الريسي، "المتهم بالتعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان"، وفق ما ذكرته الأناضول، الأربعاء.

والريسي هو المفتش العام في وزارة الداخلية، منذ أبريل 2015، برتبة لواء، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، كما أنه يواجه دعاوى قضائية أخرى في أوروبا يزعم فيها أصحابها أنهم تعرضوا للتعذيب على يده.

إلى جانب القضيتين ضد الريسي، فإن مركز الخليج لحقوق الإنسان تقدّم بشكوى أخرى ضد اللواء الريسي، في يونيو 2020.

وتؤكد الشكوى أنَّ أحمد الريسي كان مسؤولاً عن "التعذيب والأعمال الوحشية" ضد الناشط الإماراتي البارز أحمد منصور، حسبما أخبر محامي المجموعة، وليام بوردون، وكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد حذّرت من أنَّ وضع الريسي في موقع سلطة في الإنتربول "قد يُعرض للخطر احترام منظمة الشرطة العالمية لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان".