دعت الحكومة اليمنية كافة الدول المطلة على البحر الأحمر إلى توحيد جهودها ولعب دور محوري في مواجهة ودرء مخاطر الكارثة المحتملة لخزان النفط العائم "صافر"، وتبني موقف مشترك إزاءها.

ورحب وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني في تصريحات، بالمواقف الدولية المنددة بـ"مراوغة وتلاعب" جماعة أنصار الله الحوثية بملف ناقلة النفط "صافر"، متهما الحوثيين بأنهم يتخذون القضية "أداة للابتزاز والمساومة".

وقال إن "أنصار الله" تواصل "إدارة ظهرها للإدانات الدولية المتواصلة المطالبة بوفائها بتعهداتها وتدارك مخاطر تسرب أو انفجار صافر"، مشددا من جديد أن ذلك سيقود إلى كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية "تفوق عشرات المرات انفجار بيروت".

ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى ترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية وتكثيف الضغوط على الحوثيين لوقف المخاطر البيئية والاقتصادية والإنسانية المترتبة على انفجار أو تسرب محتمل من الناقلة، والعمل على حماية الأمن الإقليمي والدولي.

يذكر أن سفينة "صافر" المتهالكة التي تآكلت أجزاء منها، ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن منذ 2015، وبها حمولة تقدر بأكثر من 1.5 مليون برميل من النفط الخام.