أعلن سفير ليبيا لدى الدولة، عارف النايض، أن الليبيين الموقوفين لدى السلطات الإماراتية أربعة فقط وهم بصحة جيدة.
وقال السفير في تصريح "لأجواء نت" الليبية اليوم، إنهم تواصلوا مع السلطات الإماراتية - وفقا للأعراف الدولية - وطلبوا قائمة بالموقوفين والتهم الموجهة إليهم، مؤكداً أن السلطات تتعاون مع السفارة، وأنه "لا يستطيع إطلاع الناس على الأسماء والتهم حفاظاً على خصوصيتهم"، حسب قوله.
وأضاف النايض قائلاً: "إنهم نقلوا بعض الأدوية للمعتقلين وقابلوا أقاربهم" مؤكداً أن صفحتهم الرسمية على "فيسبوك" هي المصدر الرسمي الوحيد لأخبار السفارة التي سُيطلعون الناس من خلالها على المعلومات في أقرب وقت حول التحقيقات الجارية الآن، مشيراً إلى ما وصفه بـ "الشائعات التي أطلقت وضخّمت الموضوع" بزيادة عدد الموقوفين.
وكانت صحيفة "الوسط البحرينية" قد نقلت الثلاثاء الماضي عن مصادر تأكيدها أن السلطات في الإمارات التي يشتبه في تدخلها في ليبيا ضد الإسلاميين، اعتقلت حوالي ثلاثين ليبيا وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية مقربة من الإسلاميين.
وفي سياق آخر نفى النايض علاقته بأي إجراء عسكري داخل ليبيا من أي دولة بعد الثورة، مشيراً إلي أن وزير الإمارات للشؤون الخارجية ورئيس مجلس التعاون الخليجي نفيا الأنباء التي تتحدث عن القصف الإماراتي بليبيا، معتبراً إياها "ادعاءات ومعلومات استقيت من جريدة واحدة"، حسب تعبيره.
ويأتي هذا النفي من السفير الليبي في أبوظبي رداً على ما صرحت به مصادر أمنية مطلعة في ليبيا بعد القصف ذكرت فيه أن عملية القصف الجوي التي استهدفت العاصمة الليبية طرابلس تمت بعلم وبتنسيق مع السفارة الليبية في دولة الإمارات، متهمة السفارة الليبية في الإمارات بأنها ساعدت في تنسيق العملية و تحديد الأهداف من خلال التواصل مع قوات الصواعق والقعقاع الذراع العسكري لقوى التحالف الوطني بقيادة محمود جبريل المقيم بالإمارات حاليا.