أحدث الأخبار
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد

"معاريف": عمر العلاقات السرية بين أبوظبي و"إسرائيل" أكثر من عقدين

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2020

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن عمر العلاقات السرية بين أبوظبي و"إسرائيل" أكثر من عقدينن وتؤكد أن 3 دبلوماسيين إسرائيليين يكتبون مقالة في صحيفة تصدر في أبوظبي، رداً على مقالة سفير الإمارات بواشنطن، التي نشرها في يديعوت أحرونوت الأسبوع الماضي.

قراء صحيفة "ذا ناشونال" اليومية الصادرة باللغة الإنكليزية بأبوظبي، تفاجأوا بداية الأسبوع من رؤية مقالة كتبها ثلاثة إسرائيليين دبلوماسيين سابقين، كرد مباشر على مقالة يوسف العتيبة سفير الامارات في واشنطن.

والثلاثة هم مؤرخ وسفير "إسرائيل" السابق في فرنسا،البروفسور ايلي بار نافي، وسفير "إسرائيل" السابق في جنوب افريقيا، ايلان باروخ ، ومدير عام وزارة الخارجية السابق، الدكتور الون ليال.

في المقالة التي نشرها العتيبة في "يديعوت احرونوت"، عرض على "إسرائيل" توطيد العلاقات، وأثنى على العلاقة الوطيدة، وحذر من أن ضم مناطق سيؤدي إلى تراجع هذه العلاقات. الدبلوماسي الإماراتي وصف الضم بالاستفزاز والسيطرة على مناطق، وحدد بأنه غير قانوني بناءاً على القانون الدولي.

ليال وباروخ وبار نافي، أثنوا على العتيبة، لكن لم يوفروه من الانتقادات. وادعوا أنه لم يبرز ما يكفي الحاجة إلى المسألة الفلسطينية. التحدي الحالي ليس مسألة الضم أو التطبيع.

هم كتبوا وأضافوا: "التطبيع سيأتي فقط في إطار حل النزاع ويصل الاحتلال إلى نهايته"، بكلمات أخرى يقولون إذا كانت تريد الأمارات توطيد العلاقات مع القدس فعليها أن تفعل ذلك في إطار تسوية دائمة منطقية وعادلة حيال الفلسطينيين لا من دونهم.

وفق النظرة الأولى يبدو أن هذا النقاش يعيدنا إلى المواجهة بين اليمين واليسار. وعملياً يضع على الطاولة مسألة مركزية في العلاقات الخارجية لـ"إسرائيل"، ما الذي نحتاجه أولاً. رام الله أو الالتفاف على رام الله؟. هل دولة "إسرائيل" تحتاج للركض قدماً في اكمال العلاقات مع دول عربية، على أمل أن تحل المشكلة الفلسطينية لوحدها أو أضعافها، أو من الأفضل إنهاء السيطرة على شعب آخر وحينها تفتح المسارات إلى عواصم عربية.

في تقارب دول الخليج منا، هناك شيء مغري، من دون قول هذا بوضوح. هم يعترفون بأن تضامنهم مع الفلسطينيين تراجع وهم منفتحون على الاقتراحات. هم يعرضون علينا صداقة وكلما مرت السنين الاقتراح يتعزز. السؤال هو هل يوجد أمامنا انطلاقة تاريخية وفتحة لتطوير العلاقات الخارجية لدولة "إسرائيل" أو فخ من عسل.

العلاقات السرية مع الإمارات تجري تحت الرادار منذ عقدين وأكثر. في السنوات الأخيرة ظهرت إلى العلن على ضوء التطورات الإقليمية. هذه الدولة هي كيان يصارع على البقاء وهي تبحث دائماً عن حلفاء. إن ارتباط هذه الأنظمة بواشنطن ازداد على ضوء التهديد الإيراني وخطر التطرف الديني.

في طريقها للتقرب من أميركا، هم عرفوا أنه من الأفضل أن تمر عبر القدس. وفي موازاة ذلك تزداد القيادة الفلسطينية ضعفاً إلى حد الانقسام. المدافعين عن الفلسطينيين مثل القذافي وصدام اختفوا من هذا العالم أو غرقوا في مشاكلهم كالأسد، وتدريجياً تراجع التضامن العربي معهم.

الدبلوماسيون الإسرائيليون السابقون يحذرون مما هو آت. مقالتهم في الرد على أبو ظبي لا يمثل الخلاف بين الإسرائيليين والعرب. إنه نقاش إسرائيلي داخلي يتعلق بالنظرية الأمنية الوطنية وتحديد شكل المستقبل للمجتمع الاسرائيلي. ما هي الدولة التي ستكون هنا وما هي حدودها وهل نسيطر عليهم أو نعيش إلى جانبهم؟؟

الماضي يعلم أن من هرب من الفلسطينيين، فإن الفلسطينيون يطاردوه، وإذا لم تطارده القيادة فسيكون الشارع، وإذا لم يكن الشارع فسيكون أطفال الشوارع.

من يدري؟ ربما المشكلة الفلسطينية ستذوب من تلقاء نفسها مع مرور السنين، وربما يقودنا الواقع إلى دولة واحدة من البحر إلى الأردن. لكن بالفعل ربما لن نذهب إلى أي مكان وبعد أن ركضنا إلى الأمام في علاقاتنا مع أصدقائنا الجدد في دبي والرياض والمنامة، سنكتشف أننا نسينا المفاتيح في الخلف.

معروف أن للفلسطينيين طرق غير لطيفة لتذكير آخرين ما نسوه. في هذه الحالة دول الخليج لن يكونوا هناك من أجل المساعدة لا لنا ولا لأشقائهم.