أحدث الأخبار
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد

السعودية وروسيا تتبادلان الاتهامات حول إشعال حرب أسعار النفط

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-04-2020

تبادلت المملكة العربية السعودية، وروسيا، الاتهامات حول المسؤولية عن انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، ومن بادر منذ البداية بالانسحاب من اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ونفت الرياض صحة تصريحات للرئيس الروسي قال فيها إن المملكة هي من انسحبت من الاتفاقية.

وردّت الرياض السبت، عبر وزيري الطاقة والخارجية، على التصريحات الروسية، واتهمت في ذات الوقت موسكو بلعب دور في تراجع أسعار النفط.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، قوله إن ما ذكرته وسائل إعلام من تصريح منسوب لبوتين، والذي يتحدث فيه عن أن من أسباب انخفاض أسعار النفط “انسحاب السعودية من صفقة أوبك، وتخطيطها للتخلص من منتجي النفط الصخري”، “عار من الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقية بصلة”.

وأضاف الوزير أن روسيا “هي من خرجت من الاتفاق، بينما المملكة و22 دولة أخرى كانت تحاول إقناع روسيا بإجراء المزيد من التخفيضات وتمديد الاتفاق، إلا أن روسيا لم توافق على ذلك”.

كان مقترح (أوبك) للبلدان الأعضاء في المنظمة ينص على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية 2020، بحجم خفض كلي 3.2 مليون برميل يومياً.

الوزير بن فرحان أشار في تصريحاته أيضاً إلى أن بلاده “تسعى للوصول إلى المزيد من التخفيضات وتحقيق توازن السوق”، ونقلت “واس” عنه القول إنه أبدى “استغراباً من تزييف الحقائق”.

في سياق متصل، نفى أيضاً وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، صحة ما ورد في تصريح لنظيره الروسي، ألكسندر نوفاك، يوم الجمعة 3 أبريل 2020، عن “رفض السعودية تمديد اتفاق أوبك وانسحابها منه، إلى جانب خطواتها الأخرى التي أثرت سلباً على السوق البترولية”.

الوزير السعودي قال إن ما ذكرته روسيا “غير صحيح ومنافٍ للحقيقة جملة وتفصيلاً”، كما اتهم بن عبدالعزيز نظيره الروسي، وقال إنه “هو المبادِر بالخروج للإعلام والتصريح بأن الدول في حل من التزاماتها اعتباراً من الأول من أبريل، ما أدى إلى زيادة الدول في إنتاجها لمقابلة انخفاض الأسعار لتعويض النقص في الإيرادات”.

الصورة الكبيرة: تأتي التصريحات السعودية بعدما قال الرئيس الروسي بوتين، الجمعة، إن “روسيا مستعدة لتخفيضات عميقة في إنتاج النفط مع الولايات المتحدة وأوبك”، لكنه ألقى باللوم بشكل مباشر على السعودية في انهيار أسعار الخام.

كان بوتين قد اقترح خفضاً إجمالياً لإنتاج النفط بحوالي 10 ملايين برميل يومياً، أو نحو 10% من الإنتاج العالمي، وقال: “مما يؤسف له أن شركاءنا من السعودية لم يوافقوا على تمديد الاتفاق بشروطه الحالية، وانسحبوا فعلياً من الاتفاق، وأعلنوا عن خصومات إضافية كبيرة لنفطهم، هذا يحدث في وقت يشهد هبوطاً حاداً في الطلب كان له تأثير إضافي على انخفاض أسعار النفط، وما زال يستمر في التأثير على الوضع في السوق”.

تسبب الخلاف السعودي الروسي في تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في 18 عاماً، وتراجع الطلب على النفط بشكل كبير بسبب هذا الخلاف، وأيضاً تفشي فيروس كورونا.

أدى هبوط الطلب بالإضافة إلى زيادة المعروض الناجم عن حرب الأسعار إلى هبوط أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الأمريكي 54%.

الموقف الأمريكي: كانت تقارير صحفية قد ذكرت أن أمريكا تتفاوض مع الروس والسعوديين للتوصل إلى اتفاق لخفض إنتاج النفط، لكن وكالة رويترز نقلت عن مصدر -لم تذكر اسمه- السبت، قوله إن “وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت قال إن البيت الأبيض لا يتفاوض مع السعودية أو روسيا”.

المصدر نقل عن برويليت قوله أيضاً إن “البيت الأبيض يشجع روسيا والسعودية على التوصل لاتفاق”، مضيفاً أن “ترامب متفائل بأن بالإمكان التوصل لاتفاق خلال بضعة أيام”.

كذلك نقل المصدر عن مسؤولي البيت الأبيض قولهم إن “ترامب طلب من وزيري الطاقة والخزانة إيجاد سبل تحسين السيولة لقطاع النفط بشكل فوري، وقد يتضمن ذلك تخفيف المعايير المصرفية لتوفير ائتمانات أكبر لشركات النفط”.

في المقابل ذكرت مصادر في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، أن الأخيرة تريد خفض الولايات المتحدة إنتاجها من أجل أن تخفض المنظمة إنتاجها.