أحدث الأخبار
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد

موقع إخباري: أبوظبي تاجر خفي لأجهزة فحص كورونا وزودت إسرائيل بكميات كبيرة منها

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2020

ما السر وراء شراء إسرائيل لشرائح فحص مرض كورونا من الإمارات رغم أنها صينية الصنع، ولماذا أصبح الموساد والشاباك يتوليان إدارة ملف مكافحة كورونا في إسرائيل أكثر من وزارة الصحة.

سر شراء إسرائيل لشرائح فحص مرض كورونا من الإمارات رغم أنها صينية الصنع  

كشف طبيبٌ فلسطينيٌّ يعمل في مختبر بيولوجي تابع لإحدى المشافي الإسرائيلية  أن كمية لا بأس بها من بين النصف مليون جهاز “شريحة” لتشخيص فيروس كورونا، تمكّن جهاز “الموساد” من جلبها على دفعات خلال العشرة أيام الأخيرة، كانت من دولة الإمارات.

وقد وفرت الإمارات -وفق هذا الطبيب- عشرات الآلاف من هذه الشرائح لإسرائيل، مبيناً أن المعلومة توصل إليها من خلال جهة إدارية عُليا في الدولة العبرية على اطلاع وتنسيق مع جهاز “الموساد” بخصوص حاجياتها من اللوازم الطبية الطارئة.

 ويقول المصدر الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الإمارات قامت أيضاً، السبت الماضي، بتزويد اليونان بكميات كبيرة من أجهزة فحص كورونا، ما يُظهر أنها تمتلك مخزوناً كافياً لتزويد لدول أخرى.

ولكن هناك معلومات مصدرها الصين تعزز الاستنتاج بوجود كميات كافية من اللوازم الطبية من قبيل شرائح إجراء الفحوصات وأجهزة التنفس لدى الإمارات، وأن أبوظبي أصبحت تاجراً خفياً لهذه الشرائح التي جعلتها الأزمة ثمينة.

إذ تبين أن هناك اتفاقية بين أبو ظبي والصين تجعل الأولوية لهذه الدولة الخليجية في أية عملية تصدير لهذه اللوازم والأدوية من قبل بكين إضافة إلى عدد قليل من الدول التي تربطها اتفاقيات تعاون مماثلة، حسبما الباحث في الشؤون الصينية الدكتور جاد رعد وهو مقيم في مدينة شنيانغ الصينية. 

مؤشر آخر ومتطابق بشأن هوية الدولة الخليجية التي ساهمت بتزويد إسرائيل بكمية من شرائح فحص كورونا، هو ما سرده مصدر واسع الاطلاع ويقيم في أراضي. 

إذ أوضح أن جهات إسرائيلية قالت إن “الموساد” تمكّن في إطار عملية مشتركة مع الجيش من استقدام شرائح فحوصات كورونا إضافة إلى أجهزة تنفس اصطناعية، مِن دول لا تربطها بها علاقات دبلوماسية “علنية”.

 ووفق المصدر، فإنه بعد التحري عن هويتها، اتضح أن الإمارات كانت إحدى هذه الدول كمصدر جلبت منه إسرائيل احتياجاتها الطبية لمواجهة كورونا، بحسب تفاصيل عديدة كشف عنها الموقع الإخباري “عربي بوست” بهذا الصدد.

ولكن.. لماذا لم تقم إسرائيل بشراء هذه المستلزمات مباشرة من الصين؟

يجيب المصدر بالقول: إن هذا يعود إلى عدم وجود اتفاقية بينهما تجعل لإسرائيل الأفضلية في شرائها من الصين، خاصة في ظل الطلب العالمي وتوفير بكين “طلبيات كبيرة” لإيطاليا ودول في أمريكا اللاتينية وكذلك دول خليجية.

ويكشف المصدر أن “الموساد” عندما ذهب إلى الصين وجد أن شخصيات سعودية قد اشترت هذه المعدات واللوازم الطبية بملايين الدولارات. غير أنه من غير الواضح إن كان “الموساد” قد تمكن من شراء كميات من خلال هذه الشخصيات السعودية أيضاً، إلا أنه اكتفى بالقول “فعلنا كل ما بوسعنا وبطرقنا المختلفة لجلب الحاجيات حتى من دول في المنطقة لا وجود لعلاقات دبلوماسية معلنة معها”.

لماذا يتولى الموساد مكافحة كورونا في إسرائيل؟

 بيدَ أن السؤال المركزي هو: لماذا يتولى جهاز المخابرات “الموساد” تحديداً -وليس أي جهة أخرى- مهمة توفير هذه الحاجات الطبية لإسرائيل؟ وما هي الطرق والوسائل التي يعتمدها لاستقدام هذه المستلزمات التي تشهد نقصاً حاداً عالمياً في ظل الأزمة غير المسبوقة؟

 الواقع، أنه في ظل إصدار الدول التي تصنع المعدات الطبية قوانين صارمة تحظر تصديرها خلال هذه الفترة، بسبب نقصها في جميع أنحاء العالم بسبب فيروس كورونا.. كان لا بُدّ من أساليب “العمليات القذرة” -كما يصفها المصدر المقيم في أراضي 48- من أجل جلبها. وهنا تأتي مهمة “الموساد” الأمنية.

وتنقل صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصادر مقربة من العملية الإسرائيلية الأخيرة “هذه عمليات حقيقية، ومن أجل أن تنجح يجب وضع اليد عليها قبل الآخرين وإحضار الآلات إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن”.