أحدث الأخبار
  • 01:29 . أبرز المواقف الخليجية والعربية لاحتواء التصعيد في اليمن وسط توتر "سعودي–إماراتي"... المزيد
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد

اشتباكات دامية في إدلب بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-03-2020

دارت اشتباكات دامية في جنوب إدلب يوم الجمعة بعد ساعات من بدء تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار توصلت إليه روسيا وتركيا بهدف إنهاء القتال في آخر جيب تسيطر عليه المعارضة في سوريا.

وقال مصدر بالمرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر بالمعارضة إن الاشتباكات دارت في منطقة جبل الزاوية بين قوات الحكومة السورية والحزب الإسلامي التركستاني. وقال المرصد إن ذلك أسفر عن سقوط 15 قتيلا.

وقال سكان ومقاتلون من المعارضة إن العنف هدأ في أماكن أخرى.

غير أن الاشتباكات أبرزت مدى هشاشة الاتفاق بين روسيا التي تدعم قوات بشار الأسد وتركيا التي تساند جماعات من المعارضة لكن نفوذها أقل على الجهاديين المتشددين الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من إدلب.

ويهدف اتفاق وقف إطلاق النار لاحتواء صراع أدى إلى نزوح نحو مليون شخص في غضون ثلاثة أشهر في شمال غرب سوريا.

وانهارت عدة اتفاقات سابقة لإنهاء القتال في إدلب. وعبر محللون وسكان عن مخاوفهم من أن يلقى الاتفاق الأخير نفس المصير لأنه لم يتناول الأزمة الإنسانية أو الحماية الجوية بأي تفصيل.

وقال جاليب دالاي الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية ”هذا الاتفاق لم يُصغ على نحو يضمن استمراره بل على نحو يجعل مآله الفشل.. وللأسف في المستقبل غير البعيد“.

وتابع ”أي ترتيب لوقف إطلاق النار في إدلب، ما لم يتضمن منطقة حظر طيران، سيكون مصيره الفشل. الاتفاقات السابقة لم تؤد قط إلى خفض التصعيد، وإنما جمدت الأزمة حتى التصعيد التالي“.

وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك يوم الجمعة لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي إنه يجب تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بإقامة منطقة حظر طيران لمنع تعرض أي مستشفيات للقصف مرة أخرى.

فجر القتال الأخير أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأنها قد تكون أسوأ أزمة إنسانية حتى الآن في الحرب التي أدت إلى نزوح ملايين من ديارهم وأزهقت أرواح مئات الآلاف.

وهونت روسيا مرارا من أي حديث عن أزمة لاجئين واتهمت تركيا بانتهاك القانون الدولي بعد أن دفعت بقوات وعتاد إلى إدلب منذ أوائل الشهر الماضي. وقتل نحو 60 جنديا تركيا منذ ذلك الحين.

وسعت تركيا، التي تملك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، لصد تقدم الحكومة السورية ومنع تدفق موجة من اللاجئين عبر حدودها الجنوبية. وتستضيف تركيا بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على إقامة ممر أمني يمتد ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق إم4 السريع الواصل بين شرق إدلب وغربها وحيث ستبدأ دوريات روسية تركية مشتركة في 15 مارس، وهو ما يعزز فعليا وجود روسيا في شمال إدلب.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إنه يأمل أن يكون الاتفاق ”أساسا جيدا لوقف النشاط العسكري في منطقة خفض التصعيد في إدلب“.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجانبين سيعملان سويا لتوفير المساعدات لمن هم بحاجة إليها من السوريين، لكنه أضاف أن تركيا تحتفظ بالحق في ”الرد على جميع هجمات النظام (السوري) في الميدان“.

ذكر سكان ومقاتلون في المنطقة أن الخطوط الأمامية، التي شهدت غارات جوية مكثفة قامت بها طائرات روسية وسورية وضربات بالمدفعية والطائرات التركية المسيرة على قوات الأسد، كانت هادئة في معظم أنحاء المنطقة بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في منتصف ليل الخميس.

وقال عبد الغني الشيخ وهو مقاتل من جماعة فيلق الشام المدعومة من تركيا إن وقف إطلاق النار سار لكن شابته انتهاكات. وأضاف أن قوات الحكومة تقصف جبل الزاوية والأتارب إلى الجنوب والشرق من إدلب.

غير أنه أضاف أن الوضع أفضل بشكل عام. وقال إن الكل لديه اعتقاد بأن هذا أمر مؤقت وأن التعزيزات التركية لا تزال تأتي.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الساعات الثماني الأولى من وقف إطلاق النار مرت في هدوء نسبي وإن الأجواء خلت من الطائرات الحربية السورية والروسية.

وقال مراسل التلفزيون السوري من بلدة سراقب التي استعادتها القوات السورية الأسبوع الماضي إنه يجري تعزيز مواقع على الخطوط الأمامية.

ولم يذكر الاتفاق تفاصيل ”منطقة آمنة“ ولم يصف كيف يمكن للنازحين العودة إلى ديارهم التي فروا منها هربا من الهجوم المدعوم من روسيا.

وقال أحمد رحال، وهو ضابط سابق في قوات النظام انشق وانضم للمعارضة، إن أحدا لم يشر إلى منطقة آمنة أو مناطق للانسحاب وتساءل أين سيذهب النازحون الذين لن يقبلوا أبدا الذهاب إلى مناطق الحكومة السورية.