أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

حليف أبوظبي في ليبيا.. خان القذافي وعمل لواشنطن وتاجر بعلاقاته مع الأنظمة

حفتر والسيسي مدعومان بسخاء من أبوظبي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2020

نشر المحرر بصحيفة الكورييري ديلا سيرا الإيطالية، لورينزو كريمونيزي، مقالا حول الأزمة الليبية سلط فيه الضوء على شخصية ودور اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يرى في المفاوضات الهادفة لإحلال السلام في ليبيا خطرا على شخصه.

ورأى المقال أنه منذ أطلق حفتر ما سماها "عملية الكرامة" قبل ست سنوات، لم يخفِ قطعا أنه في عجلة من أمره.

وأوضح الكاتب أن هذه العجلة أصبحت كابوسا بالنسبة لحفتر مع مرور الأيام لثلاثة أسباب، أولها تقدم عمره وصحته غير الجيدة، فهو يعاني من عدة أمراض وخاصة القلب. وثانيها ضرورة أن يبقى على الدوام يقظا في التعامل مع العديد من الضباط السابقين في جيش القذافي ولا سيما أن الدعم الذي يتلقاه من قبائل برقة وفزان مشروط بانتصاراته. وأخيرا طول أمد الهجوم الذي أطلقه في الرابع من أبريل الماضي على طرابلس دون بلوغ النتيجة التي وعد بتحقيقها خلال بضعة أيام.

وأردف الكاتب أن هذه الأسباب هي التي تفسر حتى الآن اختيار حفتر لطريق القوة، فهو يدرك أن مرور كل يوم على الأزمة يمثل انتصارا لمصراتة ولطرابلس، وأنه في حال توقفه الآن للعودة إلى العملية السياسية فإن ذلك سيضعفه وسيفقده كل شيء وربما سيعرض حياته للخطر.

متقلب المزاج
ويصف الكاتب حفتر بقوله، "تراه واثقا من نفسه عندما يتحدث عن الأسلحة والجنود والمعارك والحدود، لكنه يبدو غير ودود قطعا ومتعثرا إن توجب عليه شرح إستراتيجياته العسكرية طويلة الأمد أو ما الذي يريد القيام به عندما يصل أخيرا إلى طرابلس".

يقول الكاتب إن حفتر متقلب المزاج، وكان يصر في الحوارات -التي استمرت ساعات في عام 2017 بمكتبه بمدينة بنغازي- على أن يشرح بإسهاب كيف أن مهاراته وكفاءاته العسكرية كانتا تؤهلانه لتولي منصب وزير الدفاع في الحكومة الأولى التي تشكلت بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي، وكيف وقف بوجهه في ذلك الحين من يسميهم بـ"المتطرفين الإسلاميين" الذين حاولوا عزله والتخلص منه.

وينتهي في كل مرة إلى تأكيد أنه "لا مجال للتفاهم مع الإرهابيين وأن استخدام القوة هو السبيل الوحيد لكسر شوكتهم وإعادة الاستقرار في ليبيا".

حاشية ضيقة وصراعات داخلية
ولفت الكاتب إلى أن صدام نجل حفتر يطمح لتعزيز دوره في شرق البلاد، وأن هذا قد أدى إلى اصطدامه بعنف مع محمود الورفلي، رجل "المهام القذرة"، المتهم بقتل عشرات الأبرياء بدم بارد والمطلوب للعدالة الدولية. وكذلك مع العميد الطموح ونيس بوخمادة الذي لا يتوانى لحظة واحدة عن تنفيذ الأوامر مهما كانت قسوتها ومآلاتها.

ورأى الكاتب أن من دفع ثمن هذا الصراع هم العشرات من الناشطين في مجال الحقوق المدنية الذين قتلوا أو أخفوا في برقة، وعلى رأسهم البرلمانية سهام سرقيوة، التي تم اختطافها من منزلها في شهر يوليو الماضي، ولم يرها أو يسمع عنها أحد أي شيء منذ ذلك الحين.

ولفت كريمونيزي إلى أن هذه المرحلة من عدم اليقين الشديد تجعل حفتر أكثر غضبا من ذي قبل خاصة عندما تعود قصص ماضيه القاتم، على سبيل المثال تلك التي تروي قصة خيانته للقذافي أثناء الحرب في تشاد عام 1987، أو قصة عمله لحساب وكالة الاستخبارات الأميركية في عام 1990 ومنحه الجنسية الأميركية والسماح له بالإقامة في فيرجينيا لمدة عقدين من الزمن.

وخلص الكاتب إلى القول إن "حفتر لم ينتصر قطعا في الماضي في جميع الحروب التي خاضها" وهو ما يردده خصومه. لكن ومع ذلك فقد كانت لديه دون شك الرغبة والقدرة على إعادة بناء قوة عسكرية من العدم، مستغلا رغبة الليبيين في تحقيق الاستقرار ببلادهم بأي ثمن، فضلا عن متاجرته بالعلاقات القديمة مع الجيش المصري وشيوخ الإمارات الذين يمولونه بسخاء مفرط.