أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

سجلات تكشف ممارسة أبوظبي ضغوطا على الكونجرس الأمريكي لفرض عقوبات على أنقرة

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-12-2019

كشفت سجلات بريد إلكترونيةٌ محاولات قامت بها شركة ضغط في الولايات المتحدة، نيابة عن الإمارات العربية المتحدة، لممارسة ضغوط على بعض السيناتورات لفرض عقوبات على تركيا.

محاولات إماراتية لفرض أمريكا عقوبات على تركيا

وفقاً لسجلات بريد إلكترونية اطلعت عليها «الأناضول»، أرسلت شركة «Akin Gump»، وهي إحدى شركات الضغط السياسي وتتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقراً لها، بريداً إلكترونياً إلى بعض السيناتورات في الكونغرس، عقب اعتماد مجلس النواب قراراً حول فرض عقوبات على تركيا بسبب عملياتها العسكرية في سوريا.

الشركة أرسلت البريد الإلكتروني، في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نيابة عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن.

يتضمن البريد الإلكتروني إدانة عملية «نبع السلام «التركية شمال سوريا، وأن «الإمارات تدعم إجراءات فرض عقوبات على تركيا، على غرار مشروع قرار اعتمده مجلس النواب الأمريكي».

وتحدثت رسائل إماراتية إلى برلمانيين أمريكيين عن دور قطر في دعم تركيا

تشير الرسائل إلى دعم قطر عملية «نبع السلام» التركية في سوريا، مرفقة ببعض الروابط الإلكترونية لدعم محتواها في هذا الإطار.

جاء بالبريد: «نأمل أن تساعدكم هذه المعلومات، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة رصد المستجدات بسوريا، ويفكر مجلس الشيوخ في فرض العقوبات على تركيا».

لم تفصح سجلات البريد الإلكتروني عن أسماء السيناتورات الذين أُرسل إليهم البريد المذكور.

كما أن سفارة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن لم تجب عن أسئلة مراسلة الأناضول حول الموضوع.

الأسبوع الماضي، اعتمدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار حول فرض عقوبات على تركيا، بسبب شرائها منظومة «إس-400» الروسية وعملياتها العسكرية في سوريا. 

كما تبنَّى مجلس النواب الأمريكي، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قراراً يصف المزاعم الأرمنية بخصوص «أحداث 1915″ بـ»الإبادة الجماعية».

يأتي الكشف عن هذه المحاولات بعد إدراج تركيا محمد دحلان في قوائم الإرهاب

حيث أدرجت الداخلية التركية القيادي المفصول من حركة «فتح» الفلسطينية، «محمد دحلان»، في القائمة الحمراء للإرهابيين المطلوبين، وهو الذي يقيم بالإمارات ويتلقى منها دعماً مالياً وسياسياً كبيراً.

جاء ذلك خلال تحديث الوزارة القوائم «الحمراء» و «البرتقالية» و «الرمادية» للإرهابيين المطلوبين لدى السلطات التركية.

أشارت الوزارة في بيان، الجمعة، إلى رصد مكافأة قد تصل قيمتها لـ10 ملايين ليرة تركية ( نحو1.7 مليون دولار)، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على دحلان.

بحسب قوائم المطلوبين المحدثة، جرى إدراج 4 أشخاص، بينهم «دحلان»، في القائمة «الحمراء» للإرهابيين المطلوبين، و3 في القائمة «البرتقالية»، و2 في «الرمادية».

ذكر البيان إصدار السلطات القضائية مذكرة قبض بحق «دحلان» بتهم عدة، بينها ضلوعه في محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز 2016، ومحاولة تغيير النظام الدستوري بالقوة، و «الكشف عن معلومات سرية حول أمن الدولة لغرض التجسس»، و «قيامه بالتجسس الدولي».