أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

في ذكرى تكريم محفوظ

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-10-2019

في ذكرى تكريم محفوظ - البيان

بمرور يوم أمس الثالث عشر من شهر أكتوبر لعام ٢٠١٩، يكون قد مضى ثلاثون عاماً على حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب في (13/‏‏10/‏‏1988)، يومها قيل الكثير على محفوظ من داخل مصر والعالمين العربي والغربي، أما الغربيون فتساءل من لا يعرفه من يكون هذا الـ«نجيب محفوظ»؟

ولقد أرسل إليهم بخطاب مكتوب قُرئ على الحضور في حفل تسلم الجائزة الأرفع، وكان خطاباً رفيعاً، واضحاً، قوياً، ونبيلاً جداً أقنع الحضور بلا شك، وأما في عالمنا العربي فرُمي محفوظ بكل التهم: الكفر، الزندقة، الخروج على الملة، التعدي على الذات الإلهية، التطبيع مع العدو الإسرائيلي.. وأخيراً أحيلت أوراقه إلى الأوصياء على الدين الذين أفتوا، بل وأجازوا لتلاميذهم قتل محفوظ، دفاعاً عن العقيدة، وحماية للإسلام حسب ادعاءاتهم!

ومما جاء في خطابه لأكاديمية نوبل:

«سادتي‏‏..

أخبرني مندوب جريدة أجنبية في القاهرة بأنّ لحظة إعلان اسمي مقروناً بالجائزة ساد الصمت، وتساءل كثيرون عمّن أكون، فاسمحوا لي أن أقدِّم نفسي بالموضوعية التي تتيحها الطبيعة البشرية، أنا ابن حضارتين تزوجتا في عصر من عصور التاريخ زواجاً موفقاً، أولاهما عمرها سبعة آلاف سنة وهي الحضارة الفرعونية، وثانيتهما عمرها ألف وأربعمائة سنة وهي الحضارة الإسلامية، قُدّر لي أن أولد في حضن هاتين الحضارتين، وأن أرضع لبانهما وأتغذى على آدابهما وفنونهما، ثم ارتويت من رحيق ثقافتكم الثرية الفاتنة ومن وحي ذلك كله، بالإضافة، إلى شجوني الخاصة، ندت عني كلمات أسعدها الحظ باستحقاق تقدير أكاديميتكم فتوّجت اجتهادي بجائزة نوبل، فالشكر أقدّمه لها باسمي وباسم البناة العظام من مؤسسي الحضارتين».

«نوبل» منحته التقدير والتصفيق والجائزة الرفيعة، بينما أرسلت له الجماعات الإسلامية المتطرفة شباباً مغسولي الأدمغة لاغتياله، ومع ذلك نجا محفوظ، وحلّق صوب الخلود، وذهب ضيقو الأفق للنسيان، هكذا يعيش المبدع حتى وإن نال ووصل أرفع المراتب إلا أنه يظل مطارداً بالاتهامات للأسف، ومع ذلك يعيش ويكتب ويقاوم حباً وإيماناً.