أحدث الأخبار
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد

قيادي في النهضة يزعم: أبوظبي تسعى إلى تدمير الديمقراطية التونسية

عبدالسلام قال إن أبوظبي تسعى إلى ضرب الثورة التونسية في مقتل
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-10-2019

اتهم وزير الخارجية التونسية الأسبق، القيادي في حركة "النهضة" رفيق عبد السلام الإمارات العربية المتحدة، بأنها "عراب الثورات المضادة ومشاريع الخراب في المنطقة العربية".

وقال عبد السلام في تدوينة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" إن أبوظبي هي من تكفلت بدفع مليون دولار لشركة علاقات عامة أمريكية لتحسين صورة المرشح للرئاسيات التونسية نبيل القروي.

ورأى القيادي التونسي في النهضة، "أن مشروع القروي لا يزيد عن كونه حلقة جديدة في مسار تدمير الديمقراطية وضرب الثورة التونسية في مقتل".

وقال: "الطامة الكبرى، أو أم الكبائر، فهي أن الجهة للتي تكفلت بدفع هذا المبلغ (مليون دولار أمريكي) هي أبو ظبي، عراب الثورات المضادة ومشاريع الخراب التي ضربت، ومازالت تضرب المنطقة في أكثر من موقع في سوريا واليمن وليبيا ومصر وغيرها، وهي نفسها التي تكفلت قبل ذلك بدفع مثل هذه المبالغ نيابة عن حلفائها في العالم العربي من حفتر الى حميدتي الى انفصاليي اليمن الجنوبي، الى القروي".

وأوضح عبد السلام أن "مشكلة نبيل القروي أو من يمثله لجهة تأجيره لشركة علاقات عامة في الولايات المتحدة الأمريكية، تكمن في أنه "تعاقد مع شركة علاقات عامة كندية اسمها Dickens & Madson تشتغل في السوق الأمريكية ويترأسها ضابط استخبارات سابق وبائع سلاح صهيوني يدعى"اري بن ميناشي".

وأضاف: "لماذا اختار القروي ضابط استخبارات صهيوني سابق وتاجر سلاح متمرس دون غيره؟ لا أظن هنا أن المسالة تخلو من بصمة تآمرية صهيونية يعرفها السيد القروي قبل غيره".

وأشار عبد السلام إلى أن "مدير هذه الشركة هو رجل المهمات القذرة، سبق له أن قدم خدماته للجنرال خليفة حفتر في ليبيا، وقائد جهاز الدعم السوداني حميدتي، المتهم بارتكاب مجازر في حق سكان دارفور غرب السودان".

وقال: "المؤكد ان (واري بن ميناشي) يشتغل ضمن الأجندة الصهيونية في المنطقة، وليس مجرد مدير شركة علاقات عامة عادية. ونبيل القروي أيضا يعرف هذا الأمر جيدا ولم يتم اختيار رجل المخابرات العسكرية الاسرائيلي اعتباطيا".

وأضاف: "لماذا طلب منه ترتيب مقابلة مع ترامب وبوتين بدل الاكتفاء بربط علاقات وصلات مع رجال السياسة الأمريكيين؟ علما وأن مثل هذا الطلب غير مفهوم من رئيس حزب مازال بصدد التخلق السريع ( مثل الأكلة السريعة Fast Food) هذا إذا اعتبرنا قلب تونس حزبا أصلا؟".

ولفت عبد السلام الانتباه إلى أن قيمة العقد التي تصل مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل ثلاثة ملايين دينار، وهي قيمة كبيرة بالمعايير التونسية، تتناقض مع ما يعرافه الجميع أن القروي بنى مشروعه السياسي على الاستثمار في فقر التونسيين وعوزهم.

وتساءل: "كيف يمكن لنصير الفقراء والمشفق على حالهم أن يدفع مليون دولار لشركة علاقات عامة؟"، على حد تعبيره.

وكانت النيابة العامة في تونس قد طلبت من الشرطة التحري بشأن صحة أنباء متداولة بشأن تعاقد المرشح المتأهل للدور الثاني من انتخابات الرئاسة نبيل القروي مع شركة علاقات عامة يديرها ضابط استخبارات إسرائيلي سابق للحصول على دعم الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في سعيه نحو كرسي الرئاسة.

والأربعاء، كشف موقع "lobbying al-monitor" المختص في كشف أنشطة جماعات الضغط بالولايات المتحدة أن القروي، الموقوف حاليا على ذمة قضية تهرب ضريبي، أمضي عقدا بقيمة مليون دولار مع شركة علاقات عامة يديرها ضابط استخبارات إسرائيلي سابق، ليحصل على دعم أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في سعيه للوصول إلى كرسي الرئاسة.