أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

لماذا ذهبوا للفضاء؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 30-09-2019

لماذا ذهبوا للفضاء؟ - البيان

ينضم هزاع المنصوري لجيل أوائل روّاد العرب الثلاثة الذين أبحروا في مهمات للفضاء، أولهم سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو أول عربي ذهب إلى الفضاء عام 1985، وقد كانت مهمته الأساسية المشاركة في وضع القمر الصناعي «عرب سات 1» في مساره في الفضاء.

وبعده بعامين، أي عام 1987، شارك الطيار السوري محمد فارس في مهمة فضائية أخرى، بعد أن اختير للانضمام إلى محطة «مير» الروسية مع روّاد فضاء روس في التقاط صور وإجراء تجارب علمية في الفضاء، المفارقة أن محمد فارس يعيش اليوم لاجئاً في تركيا!

أما هزاع المنصوري، فهو أول رائد فضاء عربي ينضم لمحطة الأبحاث الدولية، حيث سيقوم بمهام بحثية محددة مدة أسبوع، ليعود بعدها للأرض، ويلتقي طلاب المدارس ومجتمع الباحثين وعلماء الفضاء في الإمارات، وسينقل للجميع تجربته ومشاهداته، وكل ما مرّ به وهو ينتقل ويعيش خارج الجاذبية وعلى ارتفاع أكثر من 400 كيلو!

فهل نتصور ماذا تعني تجربة هزاع لآلاف الشباب والطلاب في الإمارات؟ ماذا يعني لهم أن يفتحوا عيونهم ويتحدثوا إلى رائد فضاء إماراتي من عمق صحراء بلادهم ومن صلب حلم زايد وإخوانه؟

إن كل الملايين التي صرفت لتدريب هزاع وإعداده لهذه المهمة الخطرة والحساسة، إنما تصب في مسار الاستثمار البشري في الإنسان والأجيال الإماراتية المقبلة، التي تواصل بناء مستقبل الإمارات كما يخطط له قادته، ولأن الشخصيات الملهمة تمثل حجر الزاوية في ثقافة الأجيال وفي ذهنية الفخر الوطني لدى الشعوب، فإننا نتخيّل كم تبدو مهمة المنصوري مهمة ذات بُعد وطني كبير، إضافةً لأهميتها العلمية بلا شك!

حين تابعنا ونحن ما زلنا صغاراً هبوط الإنسان أول مرة على سطح القمر، سمعنا جداتنا يتعوذن من ذلك وأمهاتنا يشككن، كانت الأيام مختلفة تماماً، وها قد جاء الوقت الذي ترسل فيه أم إماراتية ابنها للفضاء، بينما يتابعه العالم بإعجاب وفخر من دون ذرة شك، لقد غزونا الفضاء أخيراً!