أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

عندما عرفتُ «تويتر »

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 17-04-2019

عندما عرفتُ «تويتر » - البيان

كلما تصفحت هذا العالم المخيف المسمى بالعالم الافتراضي، ومشيت بحذر شديد بين ممراته الشبيهة بالثقوب السوداء، تذكرت تلك السذاجة التي تلبّستني منذ أكثر من ثمانية أعوام، يومها كنت أوشك على الانتهاء من دراسة الماجستير متخصصة في علوم الاتصال تحديداً، وكان «تويتر» يُذكر في المحاضرات كثيراً.

يومها كنا حديثي عهد بـ«تويتر»، وكان «تويتر» لا يزال حكراً على مستخدمي اللغة الإنجليزية، حتى تم تعريبه، فهجمنا عليه كمن وجد بوابة الخروج إلى الحرية التي ظل طوال عمره يبحث عنها ويحلم بأن يعثر عليها، يومها اتفقنا أنا ومجموعة من الزميلات على الإفادة من هذه المنصة العبقرية، بتحويلها إلى صالون قراءة أدبي مفتوح على الهواء مباشرة، وقد بدأنا بالفعل مناقشة جماعية لرواية السعودي أحمد بو دهمان «الحزام»، ثم بشكل مفاجئ جرت الرياح بما لا تشتهي السفن.

تحول «تويتر» سريعاً جداً من منصة تواصل اجتماعي، كما في كل الدنيا، إلى ساحات لتبادل الشتائم والتهم والهجوم والهجوم المضاد، وأصبح تصنيفك هواية من أجل تصفيتك اجتماعياً وأمام الرأي العام على حد تعبير محمد المرزوقي ، وأصبح تحليل ما تكتب مهمة كثيرين موجودين دائماً بهويات تعريف غريبة، فأنت لا تعرف من يختبئ وراء صورة العلم أو الشجرة أو الوردة.

وأصبح «تويتر» مهماً جداً، حتى باتت بعض مراكز الأبحاث وكثير من الدارسين والإعلاميين ودارسي سلوك الجماهير (في دول الخليج حسب متابعتي) يُخضعون كثيراً من الحسابات النشطة للملاحظة والتحليل والمتابعة الدقيقة عند الرغبة في معرفة الاتجاهات الفكرية والسياسية والدينية في المجتمع.

كذلك صاروا يرصدون رأي وردّات الفعل بين شرائح المجتمع، وتحديداً الشباب والتيارات المحافظة، تجاه التغيرات التي طرأت على بعض مجتمعات الخليج في السنوات الأخيرة، مثل سياسات التسامح وثقافة قبول الآخر، ومراجعة الخطاب الديني المتشدد في دولة الإمارات، والتغيرات التي أحدثتها المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بحقوق المرأة، والموقف من الجماعات والتيارات المتشددة وغيرها.

إن هذا يستدعي قراءة «تويتر» ودراسته والتعاطي معه بشكل أكثر جدية مما نفعل اليوم، وإن اقتضى الأمر إنشاء مراكز أبحاث لدراسات متخصصة لدراسة سلوك وثقافة الجماهير بالعودة لـ«تويتر» وبقية مواقع التواصل.