أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

روايات خالدة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-04-2019

روايات خالدة! - البيان

ويليام سومرست موم، روائيٌ وكاتب مسرحي بريطاني، ولد في باريس، وتنقل حول العالم، وعاد إلى باريس في أواخر حياته، وفيها توفي عام 1965، وكان قد بلغ 91 عاماً، إلى جانب أنه كان واحداً من الكتّاب الأكثر شهرةً في عصره، وواحداً من المؤلفين الأعلى أجراً في زمنه.

فقد كان موم جاسوساً أيضاً، وقد كتب مجموعة قصصية حول جاسوس يعيش في عزلته الأخيرة، اشتُهرت أعماله بأسلوبه البسيط في الكتابة، وكذلك بذكائه في الفهم الدقيق والحكم على الطبيعة البشرية.

عندما كان لا يزال في الولايات المتحدة، وهي واحدة من المحطات التي توقف فيها في تنقلاته الكثيرة، راصداً حياة ومعاناة الإنسان المغترب عن بلده لأسباب مختلفة، هناك طلب منه أحدهم أن يقدم له قائمة بأفضل عشر روايات قرأها، ويجدها الأفضل من وجهة نظره كقارئ وروائي وناقد، فكان الأمر صعباً بعض الشيء، إلا أنه في النهاية أعد القائمة، ووعد الناشر بأنه في حال أعاد نشر هذه الروايات المتضمنة في القائمة، فإنه سيكتب لها مقدمات جديدة، وقد وافقه الناشر، فظهرت هذه المقدمات لاحقاً في كتاب تحت عنوان (عشر روايات خالدة)!

قائمة الروايات العشر التي وضعها موم في تلك السنوات البعيدة، هي (1. الحرب والسلام لليو تولستوي، 2. الأب جوريو لأنوري دي بلزاك، 3. توم جونز لهنري فيلدنغ، 4. الكبرياء والهوى لجين أوستن، 5. الأحمر والأسود لستندال، 6. مرتفعات ويذرنغ لإميلي برونتي، 7. مدام بوفاري لغوستاف فلوبير، 8. ديفيد كوبر فيلد لتشارلز ديكنز، 9. الإخوة كارمازوف لفيودور دستويفسكي، 10. موبي ديك لهرمان ملفيل).

اليوم، وبعد أكثر من 70 عاماً، لا يزال العالم يقرأ هذه الكتب، باعتبارها الأفضل، رغم الكم الهائل من الأعمال الروائية التي ظهرت، وكان الكثير منها عظيماً بالفعل، إلا أن الذين يجادلون في مسألة تغير الذوق، وأن علينا أن نتجاوز القديم، ونخترع هياكل جديدة للرواية، ونسمح للكل، أياً كان مستواه، أن يكتب وأن ينشر، دون فحص للمستوى والمعايير!!

هناك فرق كبير بين تطور شكل وموضوعات الرواية، وبين ضرورة الحفاظ على ثوابت الرواية، أخيراً، لنطرح عليكم هذا السؤال: ما الذي يجعل رواية ما خالدة؟