01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
الإعلام الغربي في مواجهة «السياسة الأردوغانية»
الكـاتب : ماجدة العرامي
تاريخ الخبر: 05-04-2019
ماجدة العرامي:الإعلام الغربي في مواجهة «السياسة الأردوغانية»- مقالات العرب القطرية
يعد أردوغان «دكتاتوراً» في واجهات الصحف الأوروبية، كما يروق لهم وصفه، كأن ثأراً قديماً بينهما، فلا حديث للأخيرة سوى مهاجمة حزب العدالة والتنمية، تزامناً مع الانتخابات البلدية في تركيا، بل وقبلها أيضاً.
فـ «السياسة الأردوغانية»، كما يطلق عليها في الغرب، باتت تمثل فوبيا الإعلام الأوروبي، مع كل حدث سياسي أو انتخابي في أنقرة، أو حتى إن كان الحدث انقلاباً عسكرياً، كما حصل في يوليو 2016.
الصحف الفرنسية والألمانية، كعادتها، استبقت الانتخابات المحلية التركية الأحد الماضي قبل بدئها، وتسابقت جميعها نحو الإطاحة بحزب العدالة والتنمية، وربما لم تدخر وسيلة في مهاجمة أردوغان والمحسوبين على سياسته، سواء أحزابا تحالفية أو أشخاصا.
فلا شك أن « فشل السياسة الأردوغانية في الانتخابات البلدية» باتت محسومة في أعين الإعلام الفرنسي، الذي ما انفك يتحدث عن هزيمة حزب العدالة والتنمية، قبل توافد المواطنين الأتراك على صناديق الاقتراع. «هل تفشل السياسة الأردوغانية في الانتخابات البلدية؟» و «هل تطيح المعارضة بأردوغان»، لم تجد قناة «فرنس 24» غير صيغة السؤال ذات المضمون نفسه وغير تلخيص العملية الانتخابية في شخص الرئيس أردوغان، وقَرْن اسمه بأوصاف الفشل والخسارة وأفعال الإطاحة والزوال.
أوصاف أخرى تلخص موقف الغرب وإعلامه لـ «الإسلاميين» بزعامة أردوغان وتهويل «هزيمة حزب العدالة والتنمية في أنقرة تزامناً مع إعلان النتائج الأولية»، فـ«خسارة أنقرة تمثل ضربة موجعة لأردوغان، لكن خسارته لاسطنبول تشكل صدمة أكبر، حيث نشأ وترعرع وبدأت مسيرته السياسية فيها» هكذا كتبت «دوتشي فيلا» الألمانية في مقال عنونته بـ «نتائج الانتخابات التركية.. بداية نهاية حقبة حزب أردوغان».
«بي. بي. سي» البريطانية صرحت هي الأخرى بموقفها التحريري من «أردوغان وحزبه»، وفي متن تعليقها على الانتخابات البلدية التركية، كتبت «خسر حزب العدالة والتنمية البلديتين بعد أن قبض عليهما منذ تأسيسه طوال 17 عاماً، ومنذ 25 عاماً لم تسقط القلعتان من أيدي المحافظين إلا في معركة اليوم».
«رويترز» كذلك استهلت مقالاً -يبدي ويخفي حسب الطلب- بعنوان قد «ينتزع إمام أوغلو اسطنبول من حزب أردوغان بعد ربع قرن من سيطرة الإسلاميين»، مركزة في ذلك على «الركود الاقتصادي وتراجع سعر الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية، والإجراءات التعسفية بحق المعارضين لأردوغان وحزبه الإسلامي» وهو «شيء لم تشهده تركيا من قبل» مضيفة «إن الثقة بقدرة أردوغان وحزبه بتجاوز الحالة الاقتصادية الحالية والدفع بالاقتصاد نحو نمو مستديم، بدأت بالاضمحلال تدريجياً، إثر الصراع السياسي بين أردوغان والأوروبيين، وبينه وبين الولايات المتحدة تارة أخرى»، أكثر من ذلك وصفها أردوغان بـ «المتجذر الإسلامي». «لوموند» الفرنسية شبهت الانتخابات التركية بالإنذار الحقيقي لأردوغان وحزبه، كما لم يسلم خبرها من لغة سلبية تشوّه الرئيس التركي، مُحاولة بذلك إكساب المعارضة التأييد المعنوي قبل كسبها في صناديق الاقتراع.. «المعارضة في القمة» هكذا اختارت «لوموند» عنوانها.
لا ينفك الإعلام الغربي يظهر نواياه المشحونة برأي مضمر، وربما تسير به تلك الطريق إلى أزقة اللا مهنية، خاصة عندما يتعلق الأمر بـ «الإسلاموفوبيا» التي بدأت أعراض إصابته بها تظهر عليه في أحداث دون أخرى، فبعد تكريسه عشرات المقالات المتطرفة ضد «الإسلاميين» في تركيا بعد الانقلاب الفاشل مثلاً، ها هو اليوم يدلي بصوته في الانتخابات المحلية، وقبلها، وبعدها، بطريقة تفصل حقيقة موقفه لا موضوعيته المزعومة.