استدعت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، السفيرة الباكستانية في طهران وسلمتها مذكرة احتجاج، عقب هجوم زاهدان الذي استهدف جنوداً إيرانيين قرب منطقة سيستان-بلوشستان جنوب غربي البلاد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية: إن "الخارجية استدعت السفيرة الباكستانية، رفعت مسعود، لديها، لإبلاغ احتجاج ايران الرسمي على الهجوم الإرهابي الأخير في زاهدان".

وكان الحرس الثوري الإيراني اتهم السعودية والإمارات، بالإضافة إلى باكستان، بـ"دعم منفذي هجوم زاهدان الذي قُتل فيه 27 عنصراً من الحرس، إثر تفجير انتحاري استهدف حافلتهم، بأوامر أمريكية وإسرائيلية"، وتوعد بـ"إجراءات مختلفة" ضدها.

وفي تعليق للخارجية الإيرانية، قالت: إن "منفذي الهجوم على حافلة الحرس الثوري تلقوا دعماً عسكرياً ومادياً من دول في المنطقة"، لكنها لم تحددها.

وفي تصريحات بثها التلفزيون الحكومي الإيراني السبت، اتهم قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، "القوات الأمنية الحكومية الباكستانية بدعم الجماعة المسلحة التي نفذت الهجوم على حافلة الجنود".