أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

تركيا تصف معاملة الصين للمسلمين الإيغور بوصمة عار على الإنسانية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-02-2019

تركيا: ما تقوم به الصين بحق المسلمين وصمة عار على الإنسانية | عربي بوست

دعت الخارجية التركية الصين إلى احترام حقوق الأتراك الإيغور، وإغلاق معسكرات اعتقالهم الجماعية.

جاء ذلك في إجابة خطية لمتحدث الخارجية حامي أقصوي، السبت (9|2)، على سؤال صحفي حول انتهاكات ضد الإيغور وأقليات مسلمة أخرى في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) ذات الحكم الذاتي، وحادث وفاة شاعرها ومطربها القومي «عبد الرحيم هييت» في سجون الصين.

وقال أقصوي: «ندعو السلطات الصينية إلى احترام حقوق الإنسان لأتراك الإيغور وإغلاق معسكرات الاعتقال».

وأضاف أن انتهاكات حقوق الإنسان التي طالت الإيغور والأقليات المسلمة في الإقليم شهدت ازدياداً، ولاسيما في العامين الماضيين.

وتابع أن القضية انتقلت إلى فضاء المجتمع الدولي، تحديداً بعد إعلان بكين بشكل رسمي سياسة «صهر كافة الأديان والمعتقدات في البوتقة الصينية» في أكتوبر2017.

أكثر من مليون شخص من أتراك الإيغور تم اعتقالهم

وشدد المتحدث أن «الاعتقالات التعسفية التي طالت أكثر من مليون شخص من أتراك الإيغور، وحبسهم في معسكرات اعتقال، وتعرضهم للتعذيب وغسل أدمغتهم بالتوجيه الفكري والسياسي؛ ليست سراً، وكذلك تعرض الإيغور خارج المعتقلات لضغوط كبيرة».

وأضاف أن «الكثير من مواطنينا (الأتراك) وأبناء جلدتنا الإيغور حول العالم لا يستطيعون الحصول على معلومات عن أقربائهم في الإقليم (تركستان الشرقية)، والآلاف من الأطفال أبعدوا عن ذويهم وتيتّموا».

وتابع أن ظهور معسكرات الاعتقال من جديد في القرن الواحد والعشرين، وسياسة الصهر العرقي المنظم؛ «وصمة عار على الإنسانية».

وأكد أقصوي أن بلاده أوصلت رؤيتها حيال ما يجري إلى مختلف المستويات في بكين.

كما أعرب عن حزنه الشديد لتلقي نبأ وفاة الشاعر والمطرب القومي للإيغور «عبد الرحيم هييت»، في العام الثاني من محكومية تمتد 8 سنوات.

ضحوا من أجل هويتهم الإسلامية والتركية

وقال: «إنّ هذا الحادث المؤلم زاد من ردة الفعل الغاضبة للرأي العام التركي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) وننتظر من السلطات الصينية أن تضع نصب عينيها ردة الفعل المحقة للشعب التركي».

وترحم أقصوي على روح «هييت» والإيغور «الذين ضحوا من أجل هويتهم الإسلامية والتركية».

تركيا: ما تقوم به الصين بحق المسلمين وصمة عار على الإنسانية | عربي بوست

ودعا المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ خطوات لإنهاء المأساة البشرية في الإقليم.

واشتهر «هييت» بأغانيه التي تعد مرآة للثقافة الإيغورية، وقد ولد عام 1964 بولاية كاشغر في تركستان الشرقية، وتعلم في مدرسة للفنون الجميلة، واشتهر على مستوى عالمي بعزفه على آلة شبيهة بالبزق مؤلفة من وترين اثنين.

وحكم على الراحل عام 2017 بالسجن 8 أعوام دون توجيه أي تهم إليه، وقد حققت الشرطة الصينية معه عدة مرات على خلفية تلحينه وغنائه أغنية تحمل اسم «الأجداد» للشاعر الإيغوري «عبدالرحيم عبدالله».

وفي ديسمبر الماضي، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إن مكتبها يسعى لترتيب زيارة للإقليم للتحقق من «تقارير مثيرة للقلق» عن مراكز احتجاز تسميها الصين «معسكرات إعادة التثقيف السياسي»، وتضم مسلمي الإيغور.

وفي أغسطس الماضي، قالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة إنها تلقت تقارير ذات مصداقية عن أن مليونين أو أكثر من الإيغور محتجزون فيما يشبه «معسكر اعتقال ضخم».

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية «الإيغور» التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم «شينجيانغ»، أي «الحدود الجديدة».

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليوناً منهم من الإيغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.