أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

“هيومن رايتس ووتش”: على السعودية تقديم أدلة على مزاعمها بأن خاشقجي غادر القنصلية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-10-2018

“هيومن رايتس ووتش”: على السعودية تقديم أدلة على مزاعمها بأن خاشقجي غادر القنصلية -(صور وفيديو) | القدس العربي Alquds Newspaper

قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن على السلطات التركية تعميق تحقيقاتها في مكان وجود الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي لا خبر عنه منذ أن  زار القنصلية السعودية بإسطنبول، في 2 أكتوبر 2018.

و قالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن،: “إذا اعتقلت السلطات السعودية خاشقجي خِفية، فسيكون ذلك تصعيدا آخر للحكم القمعي لولي العهد محمد بن سلمان ضد المعارضين والنقاد المسالمين. يقع عبء الإثبات على السعودية في تقديم أدلة على مزاعمها بأن خاشقجي غادر القنصلية وحده، وأن العملاء السعوديين لم يحتجزوه”.

وقالت ويتسن: “إن كان السعوديون البارزون أمثال جمال خاشقجي لا يُطردون من البلاد فحسب، بل يتعرضون للخطر في الخارج، على الحلفاء الغربيين إدانة هذا الأسلوب البلطجي وغير القانوني، وعلى المستثمرين أن يدركوا أن أي مظهر من مظاهر احترام الحقوق الأساسية وحكم القانون في السعودية محض خيال”.

 ونفت السلطات السعودية أن الصحفي جمال خاشقجي محتجز داخل القنصلية، لكن السلطات التركية تقول إنه لا يوجد دليل على أنه غادر المبنى. قالت هيومن رايتس ووتش إنه إذا احتجزت السعودية خاشقجي من دون الاعتراف بذلك، يشكل اعتقاله اختفاء قسريا.

ومنذ أواخر عام 2017، شارك خاشقجي بانتظام في فعاليات عامة في العاصمة واشنطن، وكتب مقالات لصحيفة “واشنطن بوست” انتقد فيها القمع السعودي المتصاعد للمعارضين.

أبلغت خطيبة خاشقجي، مواطنة تركية، وسائل الإعلام أن خاشقجي زار القنصلية السعودية في اسطنبول بعد ظهر يوم 2 أكتوبر للحصول على الوثائق اللازمة لزواجهما، وأنه ترك لها هواتفه وتعليماته لتنبيه السلطات إذا لم يعُد بعد ساعتين. كانت تلك المرة الأخيرة التي رأته.

ونفت السعودية في 3 أكتوبر أنها تحتجز خاشقجي، وأصدرت تصريحا عبر وكالة الأنباء السعودية الرسمية يدّعي أن القنصلية السعودية “تتابع التقارير الإعلامية عن اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي بعد مغادرته مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول.”

على السلطات التركية اتخاذ خطوات لمنع العملاء السعوديين من إعادة خاشقجي قسرا إلى السعودية لأنه في هذه الحالة، سيواجه خطرا حقيقيا بمحاكمة جائرة وفترة سجن طويلة.

وقال إيلي لوبيز، محرر مقالات الرأي الدولية في واشنطن بوست، التي كان خاشقجي مساهما منتظما فيها، في 3 أكتوبر: “من الظلم والفظاعة أن يُحتجز خاشقجي بسبب عمله كصاحفي وصاحب رأي”.

عندما كان خاشقجي يعيش في السعودية، اتخذت الحكومة خطوات لمنع نشر مقالاته عدة مرات على مر السنين. في نوفمبر 2016، أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن خاشقجي لا يمثل الدولة بأي صفة، بعد أن انتقد دونالد ترامب في عرض تقديمي في واشنطن في 10 نوفمبر.

وصعدت السلطات السعودية من قمع المعارضين والنقاد منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد في يونيو 2017.

وفي سبتمبر2017، اعتقلت السعودية عشرات المعارضين والكتاب ورجال الدين. وزّع النشطاء قوائم بأكثر من 60 شخصا محتجزا، وبدأت السلطات السعودية بمحاكمتهم في سبتمبر/أيلول 2018، إلى حد كبير بتهم تتعلق بآرائهم والتعبير السلمي عنها وانتماءاتهم السياسية. تسعى السلطات إلى فرض عقوبة الإعدام على عدة أشخاص، بمن فيهم رجل الدين البارز سلمان العودة، الذي يواجه 37 تهمة استنادا إلى صِلاته المزعومة بالحكومة القطرية والإخوان المسلمين الذين تعتبرهم السعودية منظمة إرهابية.

في 4 نوفمبر، بدأت السلطات السعودية بالاعتقال الجماعي للأمراء، والمسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين، ورجال الأعمال البارزين بسبب مزاعم الفساد. احتُجز بعضهم أشهر في فندق 5 نجوم بالرياض، وأُجبروا على تسليم بعض الأصول إلى الحكومة.

في مايو، شنّت السعودية حملة قمع شاملة ضد نشطاء حقوق المرأة، واعتقلت 13 امرأة على الأقل بذريعة الحفاظ على الأمن القومي. لا تزال 9 نساء رهن الاعتقال.

بموجب القانون الدولي، تنتهك الدولة الحظر المطلق للإخفاء القسري عندما يحتجز موظفوها فردا، ثم تنكر احتجازه أو ترفض الكشف عن مكان وجوده.