طالب عدد من المواطنين المرضى بضرورة القيام بدعم مركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة بعدد من الكفاءات الطبية والتمريضية المتخصصة من أجل مواجهة الإقبال الكبير من المرضي والمراجعين من مختلف الفئات العمرية عليه.
وكان المركز قد استقبل 5266 مراجعا منذ أبريل الماضي، ويعمل به طبيبان فقط، مما يكدس قوائم الانتظار لفترات طويلة ويفاقم معاناة المرضى.
وأوضح الدكتور أحمد صلاح ممارس عام بالمركز بأن الحاجة لوجود معالجين إضافيين أمر طبيعي، نظرا لزيادة أعداد المرضى المراجعين والمحولين من المستشفيات الموزعة على مستوى الإمارة.
 لافتاً إلى أن عدد المرضى المراجعين في تزايد مستمر شهريا، وعدد الأجهزة الطبية والمعدات العلاجية الكهربائية وغير الكهربائية تفوق الـ50 جهازا موزعة على قسم الرجال والنساء مقارنة بأعداد المعالجين.
وذكر العاملون بالمركز أن المركز يضم طبيبين فقط، و7 من المعالجين المشرفين على الحالات المرضية، بينها 3 حالات لقسم الرجال و4 حالات لقسم النساء وممرضة، موضحين أن كل حالة تحتاج فترة علاج من 40-50 دقيقة يوميا على حسب برنامجها الطبي العلاجي.
ونوهوا أن رفع أعداد الطاقم سوف يساعد في تخفيف الضغط الحاصل حيث يتجاوز عددهم يوميا ما يقارب 50-60 حالة مختلفة الفئات السنية ما بين الذكور والإناث وكبار السن وأطفال وحديثي الولادة.
 وفي ذات السياق أظهر قسم الإحصاء بمركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة أن عدد المراجعين بلغ في الأربعة الأشهر الماضية 5266 موزعين على مارس بـ 1322 مراجعا، وإبريل 1375 ومايو 1303 مراجعين وفي يونيو 1266 مراجعا.
وكان مركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة قد أدخل خلال الفترة الماضية جهازين حديثين للمرضى ومراجعي المركز من فئة الأطفال "الشلل الدماغي" وفئة كبار السن "للشلل النصفي والرباعي" ومصابي الحوادث المرورية، ليكون بذلك أحد الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تساهم في استكمال برنامجهم العلاجي والطبي في المركز، على نفقة إحدى الجهات الخيرية إحداها لعلاج الأطفـال والجهاز الآخر لفئة كبار السن ومصابي الحوادث.